-- سلايدر --منوعات وترفيه

مهرجانات الإمارات الشتوية تستقطب ملايين الزوار

شكلت المهرجانات بمختلف أنواعها أحد أبرز عوامل إنعاش وتنشيط المواسم السياحية في الإمارات، وذلك عبر فعالياتها الفنية والرياضية والثقافية والتجارية العالمية المتنوعة على مدى أسابيع وأشهر عدة، وقد استقطبت أعداداً غفيرة من الزائرين القادمين من داخل الدولة وخارجها.

وخلال موسم السياحة الشتوية في الإمارات، الذي امتد من نوفمبر إلى يناير، احتلت مجموعة من المهرجانات الصدارة المشهد، وجذبت ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.

ومن أبرز هذه المهرجانات، مهرجان الشيخ زايد الذي يعد أكبر حدث تراثي وثقافي وترفيهي احتفالي يقام في الإمارات، وسجل حضوراً لافتاً من الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح حول العالم.

كما شهدت النسخة الأكبر على الإطلاق من مهرجان أم الإمارات، مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، حيث استمتع الزوار بأجمل لحظات الترفيه العائلي، والعروض الفنية والأنشطة الإبداعية والحفلات الحية.

واستقطب مهرجان ليوا الدولي، عشاق رياضات السرعة والتحدي وعشاق البر، حيث تضمن سلسلة من البطولات الرياضية للسيارات والدراجات والمحركات بالإضافة إلى البطولات التراثية المختلفة.

ولعب مهرجان دبي للتسوق دوراً حيوياً في تعزيز المشهد الثقافي النابض بالحياة وإنعاش الأسواق وتحريك عجلة اقتصاد المدينة، حيث استقطب الزوار من أنحاء العالم المختلفة.

وشكلت النسخة الأولى من مهرجان “شتانا في حتا” فرصة للاستمتاع بأفضل التجارب خلال فصل الشتاء في منطقة حتّا بدبي، حيث تنوعت الفعاليات بين الثقافية والرياضية والمجتمعية.

كما استقطبت النسخة الأولى من مهرجان خورفكان البحري، 33 ألف زائر، حيث نظم النادي العديد من العروض والفعاليات التراثية والمسابقات البحرية.

وشهدت النسخة الثالثة من مهرجان فعاليات الشارقة، حضور نحو 20 ألف زائر، حيث استمتع الزوار بالعروض الترفيهية وعروض الفنون القتالية والمسابقات التي شهدها المهرجان.

ساهمت المهرجانات الشتوية في الإمارات في تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية، وجذبت ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث قدمت لهم تجربة سياحية غنية بالتنوع الثقافي والترفيهي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى