-- سلايدر --منوعات وترفيه

كاتب كويتي يثير جدلًا واسعًا بشأن بث “دعاء السفر” على متن الطائرات

أثار الكاتب الكويتي، محمد الرميحي، جدلًا واسعًا إثر انتقاده بث “دعاء السفر” على متن بعض الرحلات الجوية، معتبرًا أنه “يثير الرعب في نفوس المسافرين”.

أثار الكاتب الكويتي الشهير، محمد الرميحي، جدلًا واسعًا إثر انتقاده بث “دعاء السفر” على متن بعض الرحلات الجوية، معتبرًا أنه “يثير الرعب في نفوس المسافرين”.

أوضح الرميحي، خلال مشاركته بمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية في الدوحة، أن دعاء السفر كان مناسبًا لعصره، حيث كان الناس يركبون الجمال لانتقالهم من مكان إلى آخر، ويواجهون طرقًا خطرة وشاقة، ما يبرر الدعوة للنجاة منها.

وأضاف أن السفر بالطائرة الحديثة لا يحتاج إلى ذلك، حيث أصبح السفر آمنًا ومريحًا، كما أن وسائل السفر الحديثة تضم أفراداً من مجتمعات وثقافات أخرى مختلطة، قد ينظر بعضهم إلى ذلك الدعاء على الأقل نظرة استغراب وربما دهشة.

وذكر الرميحي أنه طلب من الخطوط الجوية الكويتية عدم بث هذا الدعاء، لكنه رفض طلبه بسبب احتمال اعتراض مجلس الأمة على ذلك.

الرأي الآخر:

وانتقدت العديد من الشخصيات الكويتية، ومنهم الشاعرة سعدية مفرح، رأي الرميحي، معتبرين أنه “يمثل استهانة بالدين الإسلامي”.

وشددوا على أن بث “دعاء السفر” على متن الطائرات هو تقليد إسلامي قديم، يهدف إلى طلب الحماية من الله تعالى للمسافرين.

يُذكر أن الرميحي هو كاتب وأكاديمي كويتي، له العديد من المؤلفات والدراسات حول مجتمعات الخليج والثقافة العربية.

يثير بث “دعاء السفر” على متن الطائرات جدلًا مستمرًا في المجتمعات العربية، حيث يراه البعض تقليدًا إسلاميًا قديمًا يستحق الحفاظ عليه، بينما يراه البعض الآخر غير مناسب للسفر بالطائرة الحديثة.

ويبدو أن رأي الرميحي يستند إلى فكرة أن السفر بالطائرة الحديثة أصبح آمنًا ومريحًا، ولا يحتاج إلى الدعاء من أجل الحماية من الأخطار. كما أنه يشير إلى أن بعض الركاب من مجتمعات وثقافات أخرى قد ينظرون إلى دعاء السفر على أنه غريب أو مخيف.

في المقابل، يستند رأي المعارضين إلى فكرة أن بث “دعاء السفر” هو تقليد إسلامي قديم يستحق الحفاظ عليه، وأنه يعبر عن رغبة المسافرين في طلب الحماية من الله تعالى. كما أنهم يشيرون إلى أن دعاء السفر لا يضر بأي أحد، بل قد يطمئن بعض الركاب ويجعلهم يشعرون بالأمان.

في النهاية، فإن قرار بث “دعاء السفر” على متن الطائرات متروك للسلطات المختصة، والتي يجب أن تأخذ في الاعتبار آراء جميع الأطراف المعنية قبل اتخاذ القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى