-- سلايدر --منوعات وترفيه

الصين تضيف موقعاً جديداً إلى قائمة التراث العالمي

صوت مؤتمر التراث العالمي الخامس والأربعون الذي اختتمت أعماله في سبتمبر الماضي، على قرار إدراج “المتنزّه الثقافي لغابة الشاي القديمة بجبل جينغماي في بوآر” ضمن قائمة التراث العالمي.

وبذلك، ارتفع عدد مواقع الصين في التراث العالمي إلى 57 موقعا، بينها 39 موقعا ثقافيا، و14 موقعا طبيعيا، و4 مواقع تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي.

ويعكس إدراج هذا الموقع الجديد التنوع والاستمرارية والابتكار في الحضارة الصينية.

خصائص بارزة للحضارة الصينية

تتميز الحضارة الصينية بالعديد من الخصائص البارزة، التي تعكسها مواقعها في التراث العالمي، ومنها:

  • الاستمرارية: تمتد الحضارة الصينية لأكثر من 5000 عام، وهي واحدة من أقدم الحضارات في العالم. وتعكس مواقع التراث العالمي الصينية هذه الاستمرارية، حيث تعود بعض المواقع إلى آلاف السنين.
  • الابتكار: ساهمت الحضارة الصينية في العديد من الابتكارات في مختلف المجالات، مثل الهندسة المعمارية والعلوم والتكنولوجيا والفن. وتعكس مواقع التراث العالمي الصينية هذه الابتكارات، مثل سور الصين العظيم ونظام الري دوجيانغيان.
  • الوحدة والشمولية: تتميز الحضارة الصينية بوحدة الشمولية، حيث تضم العديد من المجموعات العرقية المختلفة. وتعكس مواقع التراث العالمي الصينية هذه الوحدة والشمولية، مثل مدينة ليجيانغ القديمة ومصاطب هاني على النهر الأحمر.
  • السلام: تسعى الحضارة الصينية إلى السلام والوئام مع العالم الخارجي. وتعكس مواقع التراث العالمي الصينية هذه السعي، مثل طرق الحرير.

أهمية إدراج المتنزّه الثقافي لغابة الشاي القديمة بجبل جينغماي في قائمة التراث العالمي

يعكس إدراج المتنزّه الثقافي لغابة الشاي القديمة بجبل جينغماي في قائمة التراث العالمي أهمية الشاي في الحضارة الصينية.

ويعتبر الشاي من المشروبات الأساسية في الصين، ويعود تاريخ زراعته في الصين إلى أكثر من 2000 عام. وقد ساهم الشاي في تطوير الثقافة الصينية، حيث أصبح رمزا للهدوء والراحة والفلسفة.

ويتميز المتنزّه الثقافي لغابة الشاي القديمة بجبل جينغماي بوجود أكثر من 30000 شجرة شاي عمرها أكثر من 100 عام. كما يضم المتنزّه العديد من المباني التاريخية المرتبطة بزراعة الشاي، مثل مباني التخزين والمعالجة والمبيعات.

جهود الصين في حماية التراث العالمي

تلتزم الصين بحماية التراث العالمي، وهي عضو مؤسس في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي.

وقد بذلت الصين جهوداً كبيرة في مجال حماية التراث العالمي، منها:

  • وضع القوانين والتشريعات اللازمة لحماية التراث العالمي.
  • إنشاء المؤسسات والهيئات المسؤولة عن حماية التراث العالمي.
  • تنفيذ برامج التدريب والتطوير لرفع قدرات العاملين في مجال حماية التراث العالمي.

ونتيجة لهذه الجهود، أصبحت الصين من الدول الرائدة في مجال حماية التراث العالمي.

تعاون الصين مع الدول الأخرى في مجال حماية التراث العالمي

لا تقتصر جهود الصين في مجال حماية التراث العالمي على الداخل، بل تمتد إلى الخارج.

وتعمل الصين مع الدول الأخرى في مجال حماية التراث العالمي، من خلال:

  • تقديم المساعدة الفنية والمالية للدول النامية في مجال حماية التراث العالمي.
  • التعاون في تنفيذ مشاريع حماية التراث العالمي.

وتهدف هذه الجهود إلى حماية التراث العالمي المشترك للبشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى