الخطوط القطرية توسع خدماتها بين الدوحة ونيروبي حتى 2026

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن خططها لتوسيع خدماتها على خط الدوحة – نيروبي، لتشمل زيادة في عدد الرحلات خلال موسم الشتاء 2025/2026، وذلك في إطار استراتيجيتها لتلبية الطلب المتنامي على السفر بين الخليج وشرق إفريقيا، وتعزيز موقعها كأحد أبرز الناقلات العالمية في المنطقة.
وابتداءً من 15 سبتمبر 2025، ستضيف القطرية رحلة يومية ثالثة على هذا الخط الحيوي، لتكون متاحة للحجز للرحلات المقررة في أو بعد 26 أكتوبر 2025، ما يمنح المسافرين مرونة أكبر في اختيار مواعيد سفرهم، سواء للأعمال أو السياحة أو رحلات الترانزيت عبر مركز الشركة الرئيسي في الدوحة.
هذا التوسع يعكس إدراك الشركة لأهمية السوق الكيني، حيث تعتبر نيروبي بوابة اقتصادية وسياحية رئيسية في شرق إفريقيا، ووجهة تشهد نمواً في الطلب من جانب رجال الأعمال والمستثمرين والطلاب، فضلاً عن كونها محطة ربط استراتيجية للمسافرين من وإلى القارة الأفريقية.
كما أكدت القطرية أن موسم صيف شمال 2026، الذي يبدأ في 29 مارس 2026، سيشهد تشغيل الرحلات الإضافية عبر طراز بوينغ 777-300ER على مسار QR1341/1342 بشكل مؤقت، ما يتيح للمسافرين تجربة راحة أكبر من خلال الطائرة ذات السعة العالية والتجهيزات الحديثة التي توفرها الشركة في أسطولها.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه القطرية للحفاظ على موقعها الريادي في سوق الطيران العالمي، من خلال التوسع المدروس في الوجهات وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يتوافق مع احتياجات المسافرين، حيث تستفيد الشركة من مركزها التشغيلي في مطار حمد الدولي، الذي يعد أحد أبرز محاور الربط الجوي على مستوى العالم.
إضافة الرحلات إلى نيروبي سيساهم أيضاً في تعزيز حركة التبادل التجاري والسياحي بين قطر وكينيا، لا سيما أن البلدين يرتبطان بعلاقات اقتصادية متنامية، كما يفتح المجال أمام المسافرين الأفارقة للتمتع بخيارات أوسع من خلال شبكة القطرية التي تمتد إلى أكثر من 160 وجهة عالمية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس مرونة القطرية في الاستجابة لمتطلبات الأسواق، وقدرتها على استباق احتياجات المسافرين، عبر توفير مزيد من الرحلات والاعتماد على طائرات حديثة توفر مستويات عالية من الراحة والخدمة، وهو ما يعزز مكانتها كخيار مفضل للمسافرين من مختلف الجنسيات.





