الصيرفي: البحرين ملتزمة بتطوير منظومة سياحية مبتكرة تسهم في تعزيز السلام والتعايش بين الشعوب
أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة ورئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، خلال مشاركتها في الحوار الوزاري رفيع المستوى الذي أقيم في مدينة تيبليسي بجورجيا، أن مملكة البحرين تلتزم بتطوير منظومة سياحية تنافسية تعتمد على الابتكار.
جاء ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسياحة 2024، الذي يحمل شعار “السياحة والسلام”، والذي جمع وزراء السياحة وصناع القرار من مختلف دول العالم.
أهمية السياحة في تعزيز التعايش
وفي كلمتها، أشارت الصيرفي إلى أهمية دور السياحة في تعزيز التواصل الثقافي ونشر السلام العالمي. حيث تعتبر السياحة وسيلة فعالة لتقريب وجهات النظر بين الشعوب وتعزيز التبادل الثقافي، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي.
وقد سلطت الضوء على أن المنامة، عاصمة البحرين، أصبحت جسراً حقيقياً للتواصل بين الشعوب، حيث تلعب دوراً بارزاً في تعزيز السلام وإشاعة ثقافة التعايش.
البحرين كمركز سياحي عالمي
وتستند رؤية البحرين السياحية إلى الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها للمملكة للفترة من 2022 إلى 2026، والتي تهدف إلى إبراز البحرين كمركز سياحي عالمي، حيث أكدت الصيرفي على ضرورة الاستثمار في قطاع السياحة لتحقيق تنمية مستدامة تدعم ازدهار المجتمعات.
الاجتماعات الثنائية
وعلى هامش هذا الحدث، أجرت السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي عدة اجتماعات ثنائية مع وزراء سياحة من دول أخرى، بما في ذلك معالي أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة في المملكة العربية السعودية، ومعالي الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، ومعالي داتو سري تيونج كينج سينغ، وزير السياحة والفنون والثقافة في ماليزيا. تم مناقشة سبل التعاون المشترك لتعزيز القطاع السياحي وتحقيق الأهداف المنشودة.
البرنامج والنتائج
تضمن احتفال اليوم العالمي للسياحة في تيبليسي عدة جلسات حوارية وورش عمل تناولت سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال السياحة ودورها في تعزيز السلام.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع الجوائز، وتم تسليم استضافة احتفالية يوم السياحة العالمي لعام 2025 إلى مملكة ماليزيا، مما يبرز التعاون الدولي المستمر في هذا المجال.
تعد هذه الفعالية بمثابة منصة لتعزيز الحوار بين الدول حول أهمية السياحة في تحقيق السلام والاستقرار، مما يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البحرين في هذا السياق.
