-- سلايدر --سياحة و سفر

الاتحاد الأوروبي يسعى لحظر رسوم الأمتعة اليدوية

صوتت لجنة الالتماسات بالبرلمان الأوروبي بالإجماع لصالح قرار يدعو شركات الطيران إلى ضمان إمكانية حمل الركاب لأمتعة المقصورة مجانًا.

ويحث القرار الدول على تنفيذ الحكم المتعلق بحقائب اليد الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية في عام 2014.

ومن المقرر إجراء تصويت رسمي حول ما إذا كان سيتم تبني القرار في البرلمان الأوروبي في أكتوبر.

وإذا تم اعتماده، فسيكون هذا بمثابة انتصار للمستهلكين الذين اشتكوا من أن رسوم الأمتعة اليدوية غير عادلة وغير شفافة.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن الحظر سيساعد في تبسيط عملية إصدار التذاكر ورسوم السفر الجوي عبر الاتحاد الأوروبي.

شركات الطيران تتلاعب بالأسعار

في وقت سابق من هذا العام، أطلقت وزارة شؤون المستهلك الإسبانية تحقيقًا في العديد من شركات الطيران منخفضة التكلفة بشأن رسوم حقائب اليد.

وقالت الوزارة إن فصل هذه الرسوم عن أسعار التذاكر يعني أن شركات النقل يمكنها تقديم أسعار تنافسية لا تعكس التكلفة الإجمالية التي دفعها الركاب.

وبالتالي يمكن تضليل المستهلكين للاعتقاد بأنهم يحصلون على صفقة أفضل مما هم عليه في الواقع.

أمتعة المقصورة جزء أساسي من السفر الجوي

في عام 2014، قضت محكمة العدل الأوروبية بأن أمتعة المقصورة التي تتوافق مع المتطلبات “المعقولة” من حيث الحجم والوزن كانت جزءًا أساسيًا من السفر الجوي.

وقررت المحكمة فعليًا أنه لا ينبغي على الركاب دفع مبالغ إضافية، لكن القرار لم يتم تنفيذه أبدًا.

ويوصي القرار الجديد بتطبيق هذا الحكم للتخلص من الرسوم الإضافية على حقائب اليد. كما يسعى أيضًا إلى توضيح الحجم والوزن “المعقولين” للركاب بالضبط.

التعليقات

قال الإسباني جوردي كانياس، عضو البرلمان الأوروبي: “تتعامل شركات الطيران منخفضة التكلفة مع أسعار التذاكر عن طريق إخفاء المبلغ الإضافي لحمل أمتعة المقصورة حتى نهاية عملية الشراء”.

لقد تحدثت أوروبا بالفعل عن هذا الموضوع، لكن الدول الأعضاء تواصل السماح لشركات الطيران بالتلاعب بالأسعار وخداع المسافرين. وهذا يجب أن يتوقف.”

التأثير المحتمل

إذا تم اعتماد القرار، فمن المرجح أن يؤدي إلى انخفاض أسعار تذاكر السفر الجوي بشكل عام.

سيؤدي ذلك إلى جعل السفر الجوي أكثر تكلفة، خاصة بالنسبة للمسافرين الذين يضطرون إلى دفع رسوم الأمتعة الإضافية.

من ناحية أخرى، سيؤدي ذلك إلى تحسين الشفافية للمستهلكين، مما سيساعدهم على اتخاذ قرارات شراء أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى