الفنادق الألمانية تستعين بروبوتات الطهي لمواجهة أزمة نقص العمالة
لجأت الفنادق والمطاعم في ألمانيا إلى العديد من الإجراءات لمواجهة أزمة نقص العمالة، والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع معدلات البطالة وهجرة العمالة الأجنبية.
ومن بين هذه الإجراءات، الاستعانة بروبوتات الطهي، والتي أصبحت تنتشر في العديد من الفنادق والمطاعم الألمانية.
ويتمثل الغرض من الاستعانة بروبوتات الطهي في تخفيف العبء عن العمال البشريين، وليس استبدالهم بالكامل.
وفي فندق “ليببلينغس بلاتس” الواقع في مدينة لوبيك شمالي ألمانيا، تم الاستعانة بروبوت للطهي أطباق المعكرونة والأرز.
وقد أنفق الفندق 250 ألف يورو على شراء هذه الآلة التي تبلغ مساحتها المكانية أربعة أمتار في مترين.
ويقوم الروبوت بوضع المكونات المطبوخة مسبقاً في القدر، ويعد الطعام بشكل طازج.
ويستطيع الروبوت إعداد ما يصل إلى 100 وجبة في الساعة.
وقد واجه الضيوف في البداية بعض التحفظات تجاه الروبوت، ولكن سرعان ما تأقلموا معه، وأصبحوا يتعاملون معه بشكل طبيعي.
ويتوقع أن تنتشر الروبوتات الطهي في المزيد من الفنادق والمطاعم الألمانية خلال السنوات القادمة، حيث تعد إحدى الحلول الفعالة لأزمة نقص العمالة في هذا القطاع.
ويرى بعض الخبراء أن الروبوتات الطهي يمكن أن تؤدي إلى تحسين جودة الطعام في الفنادق والمطاعم، حيث يمكن التحكم في درجة الحرارة والمكونات بشكل دقيق، مما يضمن الحصول على وجبات طازجة ولذيذة.
ومع ذلك، يخشى البعض من أن تؤدي الروبوتات الطهي إلى فقدان الوظائف في قطاع الفندقة، حيث يمكن أن تحل محل العمال البشريين في العديد من المهام.