-- سلايدر --منوعات وترفيه

مسعفات مطار جدة ينقذن مسافرة بنغلاديشية وضعت مولودتها أثناء الرحلة

أنقذت مسعفات مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، مسافرة بنغلاديشية وضعت طفلتها على متن رحلة الخطوط الجوية السعودية القادمة من تبوك، مساء أمس.

وتلقت إدارة المطار بلاغًا من برج المراقبة الجوية يفيد بوجود حالة ولادة لسيدة على متن الرحلة، وعلى الفور تم توجيه قائد الطائرة بالهبوط في أقرب بوابة لضمان تقديم المساعدة الطبية العاجلة.

وقدم فريق طبي مكون من مسعفات سعوديات الخدمات الإسعافية اللازمة للسيدة والطفلة، وتأكد من استقرار حالتهما، ثم تم نقلهما إلى مجمع الملك عبدالله الطبي.

وكانت السيدة، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، قد شعرت بآلام المخاض أثناء الرحلة، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها طاقم الطائرة لإبقائها مرتاحة، إلا أن الولادة حدثت فجأة.

وتدخلت المسعفات السعوديات على الفور، وتمكنوا من مساعدة السيدة على الولادة بأمان، وهي الآن بصحة جيدة مع طفلتها.

وتأتي هذه الحادثة تأكيدًا على التزام مطارات جدة بتقديم الدعم اللازم للمسافرين، وضمان سلامتهم وراحتهم من خلال التعاون البناء مع الجهات الحكومية والتشغيلية في المطار.

تفاصيل الحادث

  • تلقت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بلاغًا من برج المراقبة الجوية يفيد بوجود حالة ولادة لسيدة على متن رحلة الخطوط الجوية السعودية القادمة من تبوك، مساء أمس.
  • وعلى الفور، وجهت إدارة المطار قائد الطائرة بالهبوط في أقرب بوابة لضمان تقديم المساعدة الطبية العاجلة.
  • وقدم فريق طبي مكون من مسعفات سعوديات الخدمات الإسعافية اللازمة للسيدة والطفلة، وتأكد من استقرار حالتهما.
  • ثم تم نقل السيدة والطفلة إلى مجمع الملك عبدالله الطبي.

قال مدير إدارة العمليات في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، الكابتن محمد الشمراني: “نحن سعداء لتمكننا من تقديم المساعدة الطبية اللازمة للسيدة والطفلة، ونتمنى لهما دوام الصحة والعافية”.

وأضاف: “إن التزامنا بتقديم الدعم اللازم للمسافرين، وضمان سلامتهم وراحتهم، لا يقتصر على ضمان سلامة الرحلات الجوية فحسب، بل يمتد أيضًا إلى تقديم المساعدة الطبية العاجلة في حالات الطوارئ”.

تسلط هذه الحادثة الضوء على التزام مطارات جدة بتقديم الدعم اللازم للمسافرين، وضمان سلامتهم وراحتهم، كما تسلط الضوء على أهمية دور المسعفات السعوديات في تقديم الخدمات الطبية العاجلة في حالات الطوارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى