طيران الإمارات تعزز حضورها بثالث رحلاتها اليومية إلى موريشيوس

أطلقت شركة طيران الإمارات مرحلة جديدة من استراتيجيتها التوسعية، بإعلانها تشغيل رحلة يومية ثالثة إلى جزيرة موريشيوس اعتبارًا من الأول من ديسمبر المقبل، لتؤكد بذلك التزامها الراسخ بدعم الحركة السياحية الوافدة إلى هذا الموقع السياحي البارز في المحيط الهندي، وتعزيز ربطه بالعالم من خلال شبكة رحلات مرنة وواسعة النطاق.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه موريشيوس زيادة ملحوظة في عدد الزوار من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكيتين، حيث ستُشغل الناقلة هذه الرحلة الجديدة عبر طائرتها من طراز بوينغ 777، تحت الرمز “ئي كيه 709/710″، مما يتيح للركاب خيارات سفر إضافية تلبي احتياجاتهم المتنوعة، سواء كانت بغرض الاستجمام أو العمل.

وتندرج هذه الرحلة ضمن اتفاقية تبادل الرموز مع “طيران موريشيوس”، الأمر الذي يعزز من مرونة مواعيد الرحلات ويزيد من فرص الوصول إلى الجزيرة.

وتُسير طيران الإمارات في الوقت الراهن رحلتين يوميًا إلى موريشيوس، على متن طائرتها العملاقة “إيرباص A380″، من خلال الرحلتين “ئي كيه 701/702” و”ئي كيه 703/704″، وقد ساهم هذا الربط المنتظم والمستقر في تعزيز قطاع السياحة المحلي وفتح آفاق جديدة أمام الحركة الجوية والاقتصاد السياحي في البلاد.

وفي تعليقه على التوسعة الجديدة، أوضح عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في “طيران الإمارات”، أن الرحلات اليومية للناقلة كان لها أثر بالغ في دعم نمو السياحة في موريشيوس، مشيرًا إلى أن إضافة الرحلة الجديدة سترفع السعة المقعدية على هذا الخط بأكثر من 30%، ما ينعكس إيجابًا على قدرة الجزيرة في استقبال المزيد من الزوار، ويوفر في الوقت ذاته ربطًا جويًا مرنًا إلى وجهات متنوعة على شبكة طيران الإمارات العالمية.

وقد بدأت “طيران الإمارات” رحلاتها إلى موريشيوس منذ عام 2002، وتمكنت خلال هذه الفترة من نقل أكثر من 8.8 مليون مسافر، إلى جانب نقل أكثر من 126 ألف طن من الشحنات الجوية من وإلى الجزيرة، مما يبرهن على العلاقة الراسخة بين الناقلة والسوق السياحية في موريشيوس، ويؤكد مساهمتها الحيوية في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وتعزيز حضور الجزيرة على خريطة السياحة العالمية.