-- سلايدر --أحداث وفعاليات

السعودية تستعد لاستضافة القمة الدولية الأولى للمعارض والمؤتمرات

في خطوة جديدة نحو تعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال السياحة والفعاليات، تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلة بالهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، النسخة الأولى من “القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات” (IMS24)، والتي ستُعقد في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية “مسك” بالرياض، في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2024.

القمة، التي تُعد الحدث الأهم في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ستجمع أكثر من 1000 من قادة القطاع من جميع أنحاء العالم.

“آفاق بلا حدود” شعار القمة الأولى

تحت شعار “آفاق بلا حدود”، تهدف القمة إلى توفير منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والأفكار بين قادة القطاع والموردين والجمعيات المتخصصة، بالإضافة إلى قادة المشاريع الكبرى والمبتكرين.

وستشهد القمة تنظيم جلسات عامة وحلقات نقاشية مثرية، إلى جانب مجموعات ابتكار ومراكز مشاركة جماعية تهدف إلى تعزيز التعاون بين المشاركين وبحث سبل تعزيز الابتكار في صناعة الاجتماعات والفعاليات.

وفي تعليق له على أهمية القمة، قال فهد بن عبد المحسن الرشيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات: “إن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض يعد محركاً رئيسياً للتغيير في العالم.

وتستهدف القمة التركيز على مستقبل هذا القطاع لتلبية احتياجات عالم سريع التغير، مع إعادة تشكيل كيفية تواصل الأفراد والثقافات والدول لتحقيق الازدهار”.

السعودية وجهة مثالية للاستضافة

وأضاف الرشيد أن المملكة العربية السعودية تعتبر المكان المثالي لاستضافة هذا الحدث الدولي، لاسيما في ضوء التطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في المملكة، والذي بدأ يتحول ليصبح أحد أسرع القطاعات نمواً في دول مجموعة العشرين، هذا التحول يعكس رؤية المملكة الطموحة لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.

تتزامن القمة مع تزايد النمو في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة، حيث شهد القطاع نمواً ملحوظاً بنسبة 15% خلال العام 2023، وهو ما أسفر عن تنظيم نحو 17 ألف فعالية في مختلف أنحاء المملكة.

كما استضافت المملكة ما يقارب 110 مليون زائر في 2023، مما يعكس قوة القطاع السياحي، الذي بات يشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بما يعادل 255 مليار ريال سعودي (68 مليار دولار أمريكي).

التوسع في البنية التحتية وتعزيز التواصل العالمي

من المتوقع أن يستمر قطاع الاجتماعات والفعاليات في المملكة في تحقيق نمو متسارع، بدعم من التوسع الكبير في البنية التحتية لقطاع النقل والفعاليات.

كما أن المشاريع الكبرى التي تُنفذ حالياً في المملكة ستعزز من تقديم تجارب ووجهات سياحية فريدة، مما يسهم في تعزيز التواصل بين المملكة وبقية دول العالم.

وفي إطار تعزيز هذا التحول الكبير، أعلنت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات عن إطلاق حزمة من الحوافز بقيمة 588 مليون ريال سعودي (156 مليون دولار أمريكي)، لدعم الفعاليات الكبرى المقررة في المملكة خلال عام 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى