-- سلايدر --مال و أعمال

مجموعة السعودية تعزز أسطولها بـ 105 طائرات من إيرباص و100 طائرة كهربائية في إطار رؤية 2030

أعلنت مجموعة السعودية عن خطوة استراتيجية هامة لتعزيز أسطولها الجوي وتوسيع شبكة وجهاتها، وذلك من خلال إضافة 105 طائرات جديدة من إيرباص و100 طائرة كهربائية، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز الدور الذي تلعبه في الربط بين المملكة وبقية أنحاء العالم.

توسيع أسطول الطائرات التقليدية

في خطوة تعتبر الأكبر في تاريخ الطيران السعودي، قامت مجموعة السعودية بزيارة إلى شركة إيرباص في هامبورغ، ألمانيا، في يوليو الماضي، للإعلان عن صفقة تاريخية تشمل شراء 105 طائرات.

هذه الصفقة تشمل 54 طائرة من طراز “A321neo” لشركة “السعودية”، و51 طائرة لطيران “أديل”، موزعة بين 12 طائرة من طراز “A320neo” و39 طائرة من طراز “A321neo”.

يهدف هذا التوسع إلى تحديث أسطول الطائرات، مما يجعل أسطول “السعودية” من بين الأحدث على مستوى العالم.

الطائرات الكهربائية: خطوة نحو المستقبل

في إطار التزامها بالابتكار والتكنولوجيا، تسعى مجموعة السعودية أيضاً إلى شراء 100 طائرة كهربائية جديدة. تأتي هذه الخطوة في إطار مذكرة التفاهم المبرمة مع شركة “ليليوم” الألمانية خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر 2022.

هذه الطائرات الكهربائية، التي تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط عمودياً (eVTOL)، تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، وتستوعب 6 ركاب. يمكنها قطع مسافة تصل إلى 175 كيلومتراً بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة، مما يعزز من فعالية التنقل بين وجهات متعددة ويخدم مختلف الفعاليات والرحلات التجارية.

تأثير الصفقة على الاقتصاد الوطني والتوظيف

ستسهم هذه الصفقات في تعزيز الاقتصاد الوطني بقيمة تقديرية تصل إلى 2.5 مليار ريال سعودي، من خلال زيادة المحتوى المحلي وقدرات التصنيع، وتوفير فرص جديدة لريادة الأعمال في المملكة. كما تعكس هذه الخطوة استراتيجية شاملة تهدف إلى توطين الخبرات وتأهيل الكوادر المتخصصة في مجال الطيران.

تعزيز التعاون الاقتصادي مع أوروبا

من جهة أخرى، سيعزز التعاون مع شركة إيرباص من الاستثمارات وتوفير فرص وظيفية نوعية في الدول الأوروبية، خاصة في ألمانيا. وستعزز هذه الصفقات التعاون بين المملكة والدول الأوروبية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي.

دور الطائرات الكهربائية في تحسين خدمات الطيران

ستتيح الطائرات الكهربائية الجديدة للمجموعة الربط بين وجهات متعددة، بما في ذلك مسارات جوية بين المطارات الرئيسية وخدمة رحلات الحج والعمرة، فضلاً عن دعم الفعاليات السياحية والترفيهية. تعتبر هذه الخطوة جزءاً من رؤية المملكة الطموحة لربط العالم بالمملكة وتعزيز قطاع الطيران بما يتماشى مع تطلعات رؤية 2030.

ختاماً، تعكس هذه الصفقات الطموحات الكبيرة لمجموعة السعودية في تطوير البنية التحتية للطيران وتعزيز دورها في قطاع الطيران العالمي. يمكن للمسافرين والمعنيين متابعة آخر التحديثات حول هذه الصفقات عبر الموقع الإلكتروني لمجموعة السعودية أو من خلال قنوات التواصل الخاصة بالشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى