-- سلايدر --أخبار الاتحاد

سيوف وخناجر ودروع عتيقة في البيت الخليجي للتحف بمعرض أبوظبي

البيت الخليجي للتحف والملابس منصة تراثية بامتياز زيّنت معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين، بما تضمنته من طيف واسع من السيوف والسكاكين وأدوات الصيد التقليدية، وكذلك التحف والمقتنيات التاريخية التي يعود أغلبها لمئات السنين.

يقول حمد الزعابي، مدير ومؤسس الشركة، إنها تخصصت في التحف الخليجية مع التركيز بشكل أكبر على الموروث الإماراتي، إلى جانب المقتنيات التراثية الخليجية والدولية، والتي يتوافق أغلبها مع مفهوم المعرض واعتنائه بعالم الصيد والفروسية، ومن أبرز المعروضات السيوف والخناجر ولوازم البنادق والأسلحة والذخائر القديمة.

وهناك مجموعة من السيوف التي كانت تستخدم في المنطقة يعود عمرها إلى أكثر من 120 عاماً، يتراوح سعرها من 10 آلاف إلى 17 ألف درهم، وكذلك يوجد درع مغولي من حديد الجوهر يرجع تاريخ صنعه إلى ما يتجاوز 200 عاماً يبلغ سعره 25 ألف درهم، إضافة إلى خوذة مصنوعة من الحديد و مزخرفة بالذهب، كانت تستخدم في الحروب ورحلات الصيد، وخوذة أخرى من بلاد القوقاز تستخدم للزينة مصنوعة من الفضة مُحلاة بزخارف من الذهب وسعرها 10 آلاف درهم.

ويوفر البيت الخليجي سيوفاً حديثة مطابقة للسيوف العربية القديمة من حيث التصنيع والشكل، ومنها السيف “اليعربي” أو ” اليماني”، والسيف مصنوع من الفولاذ والجراب من الجلد المطعم بالفضة.

وكذلك سكاكين “جوهر” وهي من أندر أنواع السكاكين ويصل سعرها إلى 3500 درهم. إضافة إلى سيوف “جوهر” والتي تصنع بحسب طلب العميل، ويستخدم في الزينة أو الأعراس.

أما السيف المنحني الشكل، يسميه أهل الإمارات “كتارة” يرتبط بشكل رئيس بالبيئة المحلية، ويصنع نصله من الحديد، أما الجراب ويسمى في الإمارات “جِطاع” مصنوع من الجلد والفضة.

وهناك الـ “يرز” وهي عصا من خشب الأبانوس في أعلاها شكل حديدي يشبه المطرقة الحادة من أحد الجانبين وتستخدم في استعراضات الأعراس والمناسبات وقديما في الدفاع عن النفس وتنظيف بعض الأشجار، و الـ “يرز” معروفة بين أبناء قبيلة الشحوح والحبوس في رأس الخيمة وكذلك في منطقة مسندم في سلطنة عمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى