المغرب يعزز سياحته بوحدات فندقية جديدة وسط توقعات بموسم استثنائي
يشهد المغرب تعزيزًا ملحوظًا لقطاعه السياحي من خلال افتتاح وحدات فندقية جديدة وتوسيع استثمارات كبرى من قبل مجموعات عالمية، وذلك في ظل توقعات بموسم سياحي استثنائي خلال العام الحالي.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتحقيق هدفها المتمثل في استقطاب 26 مليون سائح بحلول العام 2030.
افتتاح وحدات فندقية جديدة:
شهد إقليم وزان في الشمال الغربي المغربي خلال الشهر الماضي تدشين أول وحدة فندقية جديدة تتكون من 54 غرفة وستة أجنحة.
تعتزم المجموعة الإسبانية “هوتوسا” إحداث ثلاثة فنادق جديدة في المغرب بين عامي 2024 و 2025، وتستعد المجموعة الفندقية الأمريكية “راديسون” لتوسيع استثماراتها السياحية في المغرب مستهدفة الوصول إلى 25 نزلا بحلول العام 2030.
خطة طموحة لتعزيز السياحة:
تعمل المملكة على تنفيذ خارطة طريق طموحة تهدف إلى الترويج للوجهة السياحية واستكشاف أسواق جديدة، وذلك بهدف الوصول إلى 17.5 مليون سائح بحلول العام 2026 وخلق 200 ألف موطن شغل جديد وتحقيق 120 مليار درهم من العائدات بالعملة الصعبة.
جاذبية المغرب للسياح:
تتمتع الوجهة السياحية المغربية بخصائص فريدة من نوعها، الأمر الذي عزز جاذبيتها للسياح من مختلف الفئات. كما لعبت حالة الاستقرار الأمني والسياسي التي تمتاز بها المملكة دورا بارزا في تعزيز ريادة القطاع.
اتفاقيات لتعزيز التعاون السياحي:
أبرم المغرب خلال الآونة الأخيرة عددا من الاتفاقيات مع العديد من الدول لاستقطاب السواح، من بينها نيجيريا، في خطوة من شأنها أن تعطي دفعة للوجهة السياحية المغربية على الصعيد الأفريقي.
تعزيز التعاون مع الصين:
بحثت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور مع راو تشوان نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني خلال لقاء جمعها في الرباط الأسبوع الماضي سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين.
قفزة هائلة في أعداد السواح:
حقق المغرب قفزة هامة في أعداد السواح الذين توافدوا على البلاد خلال العام الماضي باستقباله 14.5 مليون سائح، فيما سجلت عائدات القطاع لأول مرة 10 مليارات دولار.
تحسين البنية التحتية للنقل الجوي:
تشهد المملكة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية تحولات كبرى في البنية التحتية للنقل الجوي، حيث تشهد العديد من المطارات المغربية أشغال توسعة هي الأكبر في تاريخها تهدف إلى الرفع في طاقة الاستيعاب إلى نحو 80 مليون مسافر سنويا.
خطة لمضاعفة أسطول الطيران:
يتم تنفيذ خطة لمضاعفة أسطول المملكة الجوي من 50 طائرة حاليا إلى 200 بحلول العام 2037.
يُعدّ تعزيز قطاع السياحة في المغرب من أهمّ أولويات المملكة، حيث يُساهم هذا القطاع الحيوي بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.
وتسعى المملكة جاهدة إلى استقطاب المزيد من السواح من مختلف أنحاء العالم من خلال تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات سياحية عالية الجودة.