-- سلايدر --سياحة و سفر

الإمارات: إيرادات المنشآت الفندقية تسجل 26 مليار درهم خلال 7 أشهر

أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، اليوم الاثنين، أن إجمالي إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة بلغ 26 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى يوليو لعام 2023، محققةً نمواً بنسبة 24% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت الوزارة أن إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بلغ 16 مليون نزيل خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، بنسبة نمو بلغت 15% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2022، وبإجمالي 56 مليون ليلة فندقية. كما بلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية في الدولة إلى 1224 منشأة بنهاية يوليو الماضي، في حين وصل معدل الإشغال الفندقي إلى 75% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 5% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، أن هذه المؤشرات تسهم في تعزيز تنافسية الإمارات على خريطة السياحة العالمية، كما تدعم تحقيق المستهدف الوطني برفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، في ضوء رؤية الدولة نحن الإمارات 2031.

وأضاف بن طوق أن الاجتماع شهد الإعلان عن تشكيل لجنة استشارية للضيافة، تهدف إلى تعزيز نمو وتنافسية هذا القطاع الحيوي في الدولة وجعله أكثر تنوعاً، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في هذا الصدد، وتعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات السياحية، وخلق المبادرات والبرامج السياحية المتنوعة، وتحفيز التواصل المستمر مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص العاملة في قطاع الضيافة.

وعقد مجلس الإمارات للسياحة، برئاسة عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، اجتماعاً اليوم، ناقش خلاله مجموعة من الملفات ومنها آخر مستجدات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وآليات تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مستهدفاتها، وكذلك متابعة ما تم تحقيقه من نتائج لحملة «أجمل شتاء في العالم».

وأكد بن طوق أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل نموه المستمر في النتائج بمختلف الأنشطة السياحية، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بتطوير وتنمية السياسات والاستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيسياً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما يرسخ مكانة الدولة وجهةً سياحية رائدة عالمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى