عرض جزء من قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بمعرض أبوظبي للصيد
احتضنت مدينة أبوظبي الإماراتية “معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية” والذي يعد الحدث الذي يجمع المؤسسات الرسمية الرائدة في الحفاظ على التراث الثقافي والموارد الطبيعية، جنباً إلى جنب مع كبرى الشركات والمُصنّعين والموزعين ومُقدّمي الخدمات ووكالات السفر ومُحترفي صناعة الصيد بمختلف أنواعه.
وكشف محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تفاصيل مشاركة الهيئة في المعرض، لافتا إلى أن الهيئة تستعرض ثلاثة محاور أساسية في هذا المعرض.
وأوضح أن المحور الأول يتمثل في عرض جزء من قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الذي تم بناؤه منذ أكثر من 70 عاماً في المملكة العربية السعودية، وكذلك عرض بعض محتويات القصر.
وأشار إلى أن المحول الثاني يتمثل في السياحة البيئية، لافتا إلى وجود عدد من المحميات وعدد من البرامج السياحية، بالإضافة إلى إطلاق محمية الشمال للصيد المستدام كأول محمية للصيد في المملكة العربية السعودية، والتي تقدم تجارب صيد الغزلان والحبارى.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث، فيتعلق بالمجتمع المحلي داخل منطقة المحمية، موضحا أن أن جناح المحمية في معرض الصيد والفروسية يضم مجسماً لبركة العشار، إحدى محطات طريق الحجاج الكوفي المعروف باسم “درب زبيدة” والذي يعد من أبرز المعالم التراثية في نطاق المحمية، لما يمثله من قيمة تاريخية ترتبط بزيارة الأراضي المقدسة وسقيا الحجاج.
كما أشار إلى تخصيص ركن خاص للنحالين لعرض أنواع عسل النحل الطبيعي التي يتم إنتاجها داخل المحمية، فضلا عن تقديم الفرق الفنية السعودية عروضاً فلكلورية خاصة بالتراث السعودي.