الاتحاد للطيران تعيد رسم ملامح السفر بإطلاق رحلاتها الموسمية إلى زنجبار
استأنفت الاتحاد للطيران الإعلان عن عودة رحلاتها الموسمية المباشرة بين أبوظبي وزنجبار ابتداءً من 14 يونيو 2026 لتفتح أمام المسافرين في المنطقة فرصة الوصول إلى واحدة من أبرز وجهات المحيط الهندي، حيث ستستمر الخدمة حتى السادس من سبتمبر وتعمل بواقع أربع رحلات أسبوعياً عبر طائرة إيرباص A320 التي تضم درجتي رجال الأعمال والاقتصاد.
تشكل عودة الوجهة جزءاً من استراتيجية الشركة في تنويع شبكة وجهاتها الموسمية حيث تمت إضافة مدينة بالما دي مايوركا في جزر البليار الإسبانية مؤخراً، وبذلك تواصل الاتحاد للطيران توسعها المدروس الذي يستهدف الوجهات التي تشهد إقبالاً في فصل الصيف، ما يعزز مكانة أبوظبي كمركز إقليمي يربط المسافرين بوجهات سياحية عالمية.
تنطلق الرحلات من مطار زايد الدولي عند الساعة 9:10 صباحاً لتصل إلى مطار زنجبار في الواحدة وخمسين دقيقة ظهراً، فيما تغادر رحلة العودة من الجزيرة عند الساعة 17:50 مساءً لتصل إلى العاصمة الإماراتية في الساعة 12:30 من صباح اليوم التالي، وهو جدول زمني صمم ليمنح المسافرين مرونة في التخطيط ويتيح أمامهم قضاء إجازات قصيرة أو رحلات طويلة مع سهولة الوصول.
تعتبر زنجبار جزءاً من أرخبيل تنزانيا وتشتهر بمدينتها التاريخية ستون تاون المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، كما تعرف بمزارع التوابل وشواطئها الغنية بالشعاب المرجانية وثقافتها السواحيلية المميزة، وتعد أيضاً محطة عبور مثالية للمسافرين إلى وجهات السفاري الشهيرة في شرق إفريقيا مثل سيرينجيتي وكليمنجارو، وهو ما يمنحها مكانة مزدوجة كوجهة شاطئية وثقافية وبوابة للرحلات البرية.
أكد أنتونوالدو نيفيس الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أن استئناف الرحلات يأتي استجابة لتطلعات العملاء الذين طالما انتظروا عودة الوجهة، مشيراً إلى أن الجزيرة تتمتع بمقومات سياحية فريدة تجعلها تلبي اهتمامات شريحة واسعة من المسافرين بين الشواطئ والأسواق التقليدية والتاريخ الغني، موضحاً أن الشركة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز قيمة شبكتها وربط ضيوفها بوجهات سياحية نوعية.
تمثل زنجبار الوجهة الثلاثين التي تكشف عنها الاتحاد للطيران خلال عام 2025 لتصل شبكتها إلى نحو 90 مدينة عالمية، مع إضافة وجهات بارزة مثل بوسطن في الولايات المتحدة وبالي في إندونيسيا، وهو ما يعكس طموح الشركة في المنافسة على مستوى النقل الجوي العالمي، لاسيما في ظل خطة نمو طموحة تشمل تعزيز الأسطول عبر شراء 28 طائرة بوينج عريضة البدن وانتظار تسليم 18 طائرة جديدة قبل نهاية العام الجاري.
تزامن هذا الإعلان مع نتائج مالية قوية سجلتها الشركة في النصف الأول من 2025 حيث حققت أرباحاً بعد الضريبة بلغت 1.1 مليار درهم إماراتي بزيادة 32% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يبرهن على نجاح استراتيجيتها التشغيلية والقدرة على التوسع مع الحفاظ على ربحية مستدامة، لتصبح عودة زنجبار إضافة جديدة تثبت التوجه نحو تعزيز الحضور الدولي وتوسيع شبكة الربط عبر أبوظبي.
