أخبار سياحيةطيران

دبي والدوحة بين أكثر المطارات ازدحامًا في العالم لعام 2024

احتفظت دبي والدوحة بمكانتهما في قائمة أكثر المطارات الدولية ازدحامًا لعام 2024، وفقًا لبيانات مجلس المطارات الدولي، ووفقًا للتقرير الصادر، تمكنت دبي من تحقيق رقماً قياسيًا جديدًا بزيادة أعداد المسافرين الدوليين، حيث سجلت نحو 92.3 مليون مسافر دولي هذا العام، مما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز وجهات السفر الدولية.

شهد مطار دبي الدولي تدفقًا غير مسبوق للركاب، ليحتل المرتبة الأولى في قائمة أكثر المطارات ازدحامًا في العالم لعام 2024، يأتي هذا في وقت يشهد فيه قطاع الطيران في دبي انتعاشًا قويًا بعد التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على حركة السفر الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، يعد مطار دبي مركزًا محوريًا لربط الركاب بين مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز موقعه الاستراتيجي في صناعة الطيران.

وفي السياق ذاته، تمكن مطار حمد الدولي في الدوحة من الحفاظ على مكانته بين أكبر عشرة مطارات دولية من حيث أعداد المسافرين الدوليين، حيث سجل نحو 79.2 مليون مسافر، تواصل العاصمة القطرية تعزيز قدراتها في قطاع الطيران، في ظل الزيادة المستمرة في عدد الرحلات الدولية المتجهة إلى المنطقة.

وفقًا لبيانات مجلس المطارات الدولي، تضم القائمة أيضًا العديد من المطارات الدولية الأخرى التي شهدت ازديادًا في حركة الركاب، مثل مطار هيثرو في لندن الذي سجل 70.7 مليون مسافر، ومطار إنشيون الدولي في سيؤول الذي بلغ عدد المسافرين فيه نحو 67.1 مليون مسافر، تلتها مطارات سنغافورة، أمستردام، باريس، إسطنبول، فرانكفورت، وهونغ كونغ، التي سجّل كل منها أرقامًا كبيرة في حركة السفر الدولي خلال هذا العام.

يعود الازدياد الكبير في أعداد المسافرين إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها الانتعاش الاقتصادي في مختلف أنحاء العالم وزيادة الرحلات الجوية المتاحة بفضل شركات الطيران الكبرى التي توسعت في خدماتها.

كما لعبت التحسينات التي طرأت على بنيات المطارات، مثل تطوير مرافق الركاب وتحسين الإجراءات الأمنية، دورًا كبيرًا في جذب المزيد من المسافرين الدوليين.

تعتبر هذه الإحصائيات بمثابة مؤشر على التقدم المستمر الذي تحققه صناعة الطيران في مختلف أنحاء العالم، خاصة في المناطق التي تشهد نموًا اقتصاديًا سريعًا مثل منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التحديات التي يواجهها القطاع، بما في ذلك التغيرات في أسعار الوقود والظروف الجيوسياسية، إلا أن الأرقام تشير إلى أن حركة السفر الدولي في طريقها إلى التعافي الكامل.

تعكس هذه الأرقام أيضًا أهمية المطارات كمراكز حيوية في الاقتصاد العالمي، إذ لا تقتصر على كونها محطات للانتقال فحسب، بل تعد محاور اقتصادية تدير حركة البضائع والركاب، مما يعزز التجارة والسياحة بين الدول، وبينما لا يزال النمو في قطاع الطيران مستمرًا، يتوقع الخبراء أن تشهد المطارات الكبرى مثل دبي والدوحة مزيدًا من التوسع في السنوات القادمة، مع توقعات بزيادة كبيرة في حركة المسافرين على الصعيدين الدولي والإقليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى