أخبار الاتحاد

تعاون بين الاتحاد العربي للإعلام السياحي والدار العراقية للأزياء لدعم بغداد عاصمة السياحة العربية 2025

تواصل الدار العراقية للأزياء خطواتها الجادة في المساهمة الفاعلة ضمن إطار التحضيرات والفعاليات الخاصة بمشروع “بغداد عاصمة السياحة العربية 2025″، حيث يشهد هذا الحدث المرتقب زخمًا ثقافيًا وفنيًا متصاعدًا يُعزز من صورة بغداد الحضارية والسياحية في الوجدان العربي.

وقد جاء ذلك من خلال استقبال الدكتور فاضل البدراني، وكيل وزارة الثقافة للشؤون الثقافية والمدير العام للدار العراقية للأزياء، صباح أمس الأحد، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي الدكتور صباح زاير، برفقة أسماء الشالجي، رئيسة فريق “أنقياء العراق”، في لقاء هدفه الرئيسي هو بحث سبل التعاون المشترك لدعم المشهد السياحي والثقافي في العراق.

ودار اللقاء في أجواء ودية وعملية، حيث شدد الطرفان على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات الثقافية والإعلامية والسياحية، وخصوصًا في هذه المرحلة المفصلية التي تستعد فيها بغداد لاستقبال العالم العربي، وناقش المجتمعون آليات عملية لتفعيل التعاون، حيث تم التأكيد على الدور المركزي للدار العراقية للأزياء في إبراز هوية البلاد التاريخية والحضارية عبر عرض الأزياء التراثية والفلكلورية التي تعكس تنوع المجتمع العراقي وغناه الثقافي.

وقد أعرب الدكتور البدراني عن حرص الدار على تقديم عروض فنية متميزة تعكس الإرث العراقي العريق، وتواكب روح العصر، وذلك من خلال تنظيم فعاليات ومعارض في الفضاءات المفتوحة والسياحية، تسلط الضوء على موروث الأزياء العراقية كنافذة للتعريف بالجمال والفن المحلي.

ومن جانبه، أكد الدكتور صباح زاير على استعداد الاتحاد العربي للإعلام السياحي لدعم كل المبادرات التي تعزز السياحة في العراق، مشددًا على أن بغداد تمتلك من المقومات الثقافية والتاريخية ما يجعلها مؤهلة لأن تستعيد مكانتها كإحدى العواصم السياحية البارزة في العالم العربي، وعبّر عن رغبة الاتحاد في المشاركة الفعلية والترويج الإعلامي الواسع للفعاليات القادمة، مع ضمان التغطية المهنية التي تليق بحجم هذا الحدث الإقليمي.

وارتكز الحوار كذلك على أهمية تفعيل دور الإعلام الثقافي السياحي بوصفه حلقة وصل بين الجهات المنظمة والجمهور العربي، حيث اتُفق على ضرورة تنظيم ورش عمل مشتركة، وتنسيق برامج تدريبية، وفعاليات ترويجية، تبرز جمالية بغداد وتستثمر في مواردها البشرية والتراثية، بما يخدم الرؤية المستقبلية للسياحة في العراق.

كمت تضمن اللقاء نقاشًا حول ضرورة تطوير الهوية البصرية للعروض السياحية والثقافية التي سيتم تقديمها في بغداد، حيث ستلعب الأزياء التراثية دورًا محوريًا في إبراز الرمزية الحضارية للمدينة، وستمثل الجسر الذي يربط بين الماضي والمستقبل، وبين الأصالة والانفتاح على العالم، وبهذا تواصل الدار العراقية للأزياء مسيرتها في الدمج بين الفن والثقافة والسياحة، بما يحقق التكامل المطلوب لإنجاح هذا الحدث المرتقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى