-- سلايدر --أحداث وفعاليات

“جدة تقرأ” تختتم فعالياتها بتجربة ثقافية استثنائية.. 1000 دار نشر و450 ألف كتاب مبيعاً

اختتم معرض جدة للكتاب 2024 فعالياته بتجربة ثقافية متميزة استمرت لمدة عشرة أيام في جدة سوبر دوم تحت شعار “جدة تقرأ”، ليؤكد مرة أخرى على مكانة المملكة كمركز ثقافي رائد على المستويين العربي والدولي.

المعرض الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة، شهد حضورًا غير مسبوق من زوار المعرض من مختلف الفئات العمرية.

1000 دار نشر و450 جناحًا يعكسون التنوع الثقافي

استضاف المعرض أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية وعربية ودولية، منتشرة عبر 450 جناحًا تم عرض خلالها نحو 400 ألف عنوان كتاب من مختلف التخصصات.

كما تجاوز عدد الكتب المبيعة 450 ألف كتاب تنوعت بين الأدب، الفنون، الكتب العلمية، المانجا، والكتب المخفضة، ما يعكس حجم الإقبال الكبير الذي حظي به المعرض من قبل الزوار.

تضمن المعرض أيضًا العديد من الفعاليات الثقافية والندوات الأدبية، التي شارك فيها كُتاب وفنانون من داخل المملكة وخارجها، مما أضاف إلى الفعالية طابعًا ثقافيًا غنيًا ومتعدد الجوانب.

الجهود المستمرة لتعزيز الثقافة في المملكة

وأكد الدكتور محمد علوان، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة، وهو ما يعكس تطور المشهد الثقافي في المملكة.

وأضاف أن الهيئة تسعى لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية، وذلك عبر أفكار إبداعية مبتكرة ومبادرات جديدة.

وأشار الدكتور علوان إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه من وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي يسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز الثقافة السعودية كجزء من تحسين جودة الحياة وتنمية الاقتصاد والمجتمع.

المملكة: منارة للثقافة والإبداع

تجسد المملكة العربية السعودية اليوم منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي الغني والموروث الحضاري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية، ويمثل معرض جدة للكتاب 2024 جزءًا من هذه الجهود المستمرة، حيث يعزز من مكانة المملكة على خارطة الثقافة العالمية.

وقد أضاف المعرض في دورته الحالية إنجازًا ثقافيًا جديدًا يعكس التزام المملكة بدعم الأدب والفنون، مما يعزز دورها كوجهة رئيسية للأنشطة الثقافية والفنية في المنطقة.

ومع إسدال الستار على هذا الحدث المميز، تستمر المملكة في رحلتها المستمرة نحو المزيد من الإبداع والتطوير في المجال الثقافي.

مع انتهاء معرض جدة للكتاب 2024، تظل المملكة العربية السعودية ماضية في تحقيق أهدافها الثقافية، مستفيدة من تاريخها العريق ومن خلال الجهود المستمرة لتعزيز مكانتها العالمية في مختلف المجالات.

كما يظهر هذا المعرض مكانتها الثقافية بين الدول في منطقة الشرق الأوسط، ويستمر في دعم الأدب والفن في إطار رؤية المملكة 2030.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى