الصين تختبر طائرة فائقة السرعة لنقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين
تختبر الصين حاليًا طائرة جديدة أسرع من الصوت، تهدف إلى تحقيق قفزة نوعية في النقل الجوي العالمي، الطائرة، التي تعمل على تطويرها شركة “سبيس ترانسبورتيشن” ومقرها بكين، تُعد أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، مع القدرة على نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.
سرعة فائقة تتفوق على كل سابقاتها
بحسب تقرير نشرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، فإن سرعة الطائرة في الاختبارات وصلت إلى 4 ماخ، أي حوالي 4900 كيلومتر في الساعة، ما يجعلها أسرع بأربعة أضعاف من سرعة الصوت.
هذا الأداء يجعلها تتفوق على طائرة الكونكورد، التي بلغت سرعتها القصوى 2 ماخ (2153 كيلومترًا في الساعة)، وعلى الطائرة “ابن كونكورد” التي تطورها وكالة ناسا، والتي تصل سرعتها إلى 1508 كيلومترات في الساعة.
تصميم وتقنيات متطورة
الطائرة الجديدة مصممة للطيران على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومترًا. هذا التصميم الفريد يُمكنها من تحقيق سرعات استثنائية مع تقليل مقاومة الهواء.
شركة “سبيس ترانسبورتيشن” أكدت أن محرك الطائرة يتمتع بإمكانات تجارية هائلة، خاصة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب، ما يفتح الباب أمام عصر جديد من السفر الجوي.
مقارنة مع الطائرات السابقة
- الكونكورد: توقفت عن العمل منذ أكثر من 20 عامًا، وكانت تُعد الأسرع في عصرها بسرعة 2 ماخ.
- ابن كونكورد: مشروع تعمل عليه ناسا بسرعة 1.5 ماخ.
- الطائرة الصينية: سرعتها تصل إلى 4 ماخ، متفوقة على الجميع.
تُبشر هذه الطائرة بتحقيق نقلة نوعية في السفر الدولي، تقليص الزمن بين القارات سيؤثر بشكل كبير على قطاعات متعددة مثل الأعمال، السياحة، والنقل العسكري، كما يُتوقع أن تُحدث هذه التكنولوجيا تغييرات جذرية في صناعة الطيران، من خلال تقليل استهلاك الوقت وزيادة الكفاءة.