-- سلايدر --منوعات وترفيه

هيئة أبوظبي للتراث تكشف عن قائمة الـ 20 شاعرًا في برنامج ‘أمير الشعراء’ 

تستعد هيئة أبوظبي للتراث للكشف عن قائمة الـ 20 شاعرًا الذين تأهلوا للمشاركة في الحلقات المباشرة من برنامج “أمير الشعراء” في موسمه الحادي عشر، كما ستعلن الهيئة عن تفاصيل الحلقات المباشرة وآلية التنافس بين المشاركين، ليواصل البرنامج تقديم جوهرة الشعر العربي على الساحة الثقافية العربية.

وقد شهدت مرحلة المقابلات التي جرت على مسرح شاطئ الراحة في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الماضي، مشاركة 150 شاعرًا من 24 دولة حول العالم.

هؤلاء الشعراء تأهلوا بعد أن قاموا بتقديم أعمالهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، تضم ثلاثة من كبار النقاد والشعراء، هم: الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو.

وكان هؤلاء الأعضاء في لجنة التحكيم قد قاموا بمراجعة أكثر من ألف قصيدة قدمها شعراء من 33 دولة، من بينهم مجموعة متنوعة من الشعراء العرب وغير العرب، ليتم اختيار 40 شاعرًا فقط لتخوض المرحلة التالية من التنافس.

خلال مرحلة المقابلات، قام الشعراء بالمشاركة في سلسلة من الاختبارات الأدبية والفنية، تم توثيقها في ثلاث حلقات تسجيلية بثت عبر قناتي “أبوظبي” و”بينونة” في الشهر الماضي.

وقد جرت هذه الحلقات بطريقة غير تقليدية بحيث منحها طابعًا وثائقيًا يكشف جوانب مختلفة من حياة الشعراء، ويعرض رحلة كل شاعر في سعيه للانضمام إلى قائمة الـ 20 المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.

هذه المرحلة شهدت منافسة قوية بين المشاركين، الذين جاءوا من 22 دولة، من بينها 15 دولة عربية، وهي دلالة على مدى الاهتمام الواسع الذي يحظى به البرنامج في العالم العربي وخارجه.

الشعراء المتأهلون إلى الحلقات المباشرة يتنافسون على لقب “أمير الشعراء” الذي يمثل أعلى درجات التميز في عالم الشعر العربي المعاصر، وهو جائزة تشهد على الإبداع الأدبي وتؤكد أهمية الشعر في حفظ الهوية الثقافية واللغوية للأمة العربية.

يُعتبر برنامج “أمير الشعراء” حدثًا ثقافيًا وأدبيًا فريدًا من نوعه، حيث يقدم للشعراء الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي فرصة كبيرة لإظهار مواهبهم أمام جمهور واسع ولجنة تحكيم مرموقة.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز حضور الشعر العربي في المشهد الأدبي المعاصر، كما يسهم في إحياء الاهتمام بهذا الفن بين الأجيال الجديدة التي قد لا تكون قد نشأت على تقاليد الشعر العربي، ما يعزز من مكانته في الثقافة العربية العالمية.

تسعى هيئة أبوظبي للتراث من خلال هذا البرنامج إلى تقديم منصة هامة لدعم الشعراء العرب، وتشجيع الإبداع الأدبي، وتوسيع آفاق الثقافة العربية عالميًا.

ومن المتوقع أن تكون الحلقات المباشرة لهذا الموسم مليئة بالتنافس الشديد والتجارب الشعرية المتميزة التي تعكس ثراء الشعر العربي وتنوعه.

ويُذكر أن “أمير الشعراء” قد أصبح واحدًا من أهم البرامج الثقافية في العالم العربي، ويمثل رمزًا للعناية بالشعر وفنونه، ويستقطب في كل موسم عددًا كبيرًا من المتابعين عبر مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية، ما يعكس إقبال الجمهور على متابعة هذا الفن الذي يعد من أسمى أنواع التعبير الثقافي والفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى