السعودية تثري قائمة اليونسكو بجوهرة أثرية جديدة
في خطوة تاريخية تعكس اهتمام المملكة بتراثها الغني، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إدراج “المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية” في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
يعتبر هذا الإنجاز شاهداً على عمق الحضارة السعودية وتنوعها، ويؤكد على أهمية هذا الموقع الأثري الفريد في تاريخ البشرية.
منطقة الفاو: شهادة على تاريخ وحضارة المملكة العريقة
تقع منطقة الفاو الأثرية في محافظة وادي الدواسر، وتتميز بتنوع تضاريسها الطبيعية وتاريخها العريق. تحتوي المنطقة على العديد من الآثار التي تعود إلى عصور مختلفة، بما في ذلك:
- المقابر القديمة: تشكل المقابر القديمة في المنطقة نمطاً فريداً يعكس تقاليد الدفن في تلك الحقبة.
- النقوش الصخرية: تزين جدران الصخور في المنطقة العديد من النقوش الصخرية التي تصور حياة الناس وعاداتهم وتقاليدهم.
- الآثار المعمارية: توجد في المنطقة العديد من الآثار المعمارية التي تعكس تطور الحضارة الإنسانية في المنطقة.
- واحة قديمة: تحتوي المنطقة على واحة قديمة تضم نظام ري متطور يعود إلى آلاف السنين.
جهود حثيثة أسفرت عن هذا الإنجاز التاريخي
جاء هذا الإنجاز نتيجة جهود حثيثة بذلتها المملكة لتعريف العالم بتراثها الغني وحمايته. وقد تمثل هذا الجهد في تقديم ملف شامل ومتكامل لمنطقة الفاو الأثرية إلى منظمة اليونسكو، والذي تضمن دراسات وأبحاثاً علمية متعمقة.
رؤية 2030 تساهم في حماية التراث السعودي
يأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي للمملكة وتعزيز مكانة المملكة على الخريطة الثقافية العالمية.