فهد بن محمد العبيلان رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة الحكير للسياحة والتنمية
أعلنت مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية عن قرار مجلس الإدارة بتاريخ 25 فبراير الجاري بالموافقة على تعيين فهد بن محمد العبيلان رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة اعتبارًا من 3 مارس 2024. وانتهاء تكليف سامي بن عبد المحسن الحكير من منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة مع استمرار عضويته في مجلس الإدارة كعضو منتدب.
وأوضحت الشركة في بيانها أن الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة، فهد بن محمد العبيلان، سيبدأ مباشرة مهام عمله في 3 مارس 2024.
يمتلك العبيلان خبرة تتجاوز عشرين عامًا، حيث شغل العديد من المناصب القيادية في مجموعة سيرا القابضة ومجموعة عبد اللطيف جميل، وكان آخرها منصب الرئيس التنفيذي للسياحة في شركة المسافر التابعة لمجموعة سيرا.
وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة تويتر، قال العبيلان: “توارد أفكار وتضارب مشاعر مع نهاية عملي اليومي مع من استمتعت بكل لحظة وتحدٍ معهم. ولكني مستمر معهم كمستشار وعضو في لجان، عله يتسنى لي أن أوفق برد الجميل والاستمرار في تقديم ما يستحقه ضيوفنا وما يستحقه المسافر من خلال مجموعة Almosafer ومجموعة Seera. وأنا مقبل، بإذن الله، على مرحلة جديدة في مجموعة الحكير للسياحة والتنمية، في ظل تطور هائل في القطاع السياحي، مستنير برؤية طموحة سنرى فيها مملكتنا متفوقة في العديد من المجالات. نحن نفخر بكوننا جزءًا من هذه المرحلة بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وعرابنا سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان.”
وأضاف :”خلال عملي في آخر ٢٠ سنة تعلمت من الكثير وواجهت آلاف الاشخاص كوني بدأت حياتي العملية كرجل مبيعات في مجموعة عبد اللطيف جميل الرائدة يقف يوميا في صالة البيع ليقتنص أي فرصة لخدمة وإرضاء عميل ويحقق من خلالها رضا الملاك والمستثمرين وتبقى الخطوط الثلاثة التي لابد أن تكون متوازية ولا تتقاطع مع بعضها لجعل المسيرة والسفينة تبحر والجميع مبتهج لتحقيق ما نصبو اليه وهي رضا العميل و رضا الملاك والمستثمرين والاهم رضا الموظفين والزملاء ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )”.
وتابع :”ولا شك أن الرضا ليس بالأمر الهين وأنها غاية لا تدرك ولكنه هدف يستحق أن يجتهد الشخص لتحقيقه، تحدث الكثير عن أهم ما يجعل الشخص متميزا في حياته العملية وعما يبقى أثره حتى بعد حين وبعيدا عن كل ذلك أيقنت وتأكدت بما لا يدعوا للشك أن الأرقام تتلاشى ويأتي رقم أكبر منها والأرباح تضمر ويأتي ماهو أعلى منها ولكن يبقى أكبر أثر وهو نفع الناس والإخلاص لخدمتهم وتقديم ما هو نافع ومفيد لهم “.
وأضاف :”عندما أقول الناس فهذا ينطبق على مديرك ورئيسك وعملائك وشريكك ومرؤوسيك وزملائك في العمل ،النفع يكون بنصيحة صادقة واجتهاد بالعمل والسعي لتعظيم العوائد وتطوير قدرات اي شخص ترؤسه أو تعمل معه وتقديم رأي سديد قد يكون موجعا أحياناً ولكنه نافع”.
وقال :”بالنفع يبقى الأثر الذي لا يقاس بأرقام ولا مؤشرات ولكن هذا الاثر يستطيع مضاعفة الأرقام والمخرجات بأقل التكاليف ، يعالج كل معادلة صعبة قد تواجهك في عملك وفي مسيرتك ولم يكن النجاح أبدا فرديا فالنجاح يكون بروح العمل الجماعي و نفع الناس لك من حولك ،وكما قال سيدنا اللهم صلي وسلم عليه( خيركم للناس أنفعكم للناس ) “.
واختتم :”شكرا لكل شخص نفعني وترك أثرا فيني ، يذهب كل شيء ويبقى الأثر ويعظم الأثر بنفعك للناس ، دمتم بود جميعا وممتن لكم لمشاعركم ولا تحرمونا دعواتكم الصادقة”.