السياح الروس يكسرون عزلة كوريا الشمالية بعد ثلاث سنوات من الإغلاق
وصلت مجموعة من السياح الروس إلى كوريا الشمالية اليوم الجمعة، لتصبح أول مجموعة من المسافرين الأجانب من أي دولة تدخل الدولة المعزولة منذ بدء جائحة كورونا.
تسلط هذه الجولة الضوء على التعاون العميق بين موسكو وبيونغ يانغ، خاصة بعد اجتماع زعيمي البلدين في سبتمبر الماضي.
روسيا وجهة بديلة للسائحين الروس:
يواجه العديد من الروس الآن صعوبة في السفر إلى أوروبا والولايات المتحدة بسبب العقوبات المفروضة على بلادهم بعد حرب أوكرانيا.
توصية من لافروف:
في أكتوبر الماضي، أوصى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بكوريا الشمالية كوجهة لقضاء العطلات.
مسار الرحلة:
ستزور المجموعة السياحية العاصمة بيونغ يانغ، ثم ستتجه إلى منتجع ماسيك للتزلج في الشمال على الساحل الشرقي.
مزيج من السياحة والتزلج:
تضم المجموعة مسافرين من جميع أنحاء روسيا، بما في ذلك موسكو وسانت بطرسبرغ، إضافة إلى جيب كالينينغراد الروسي،
وفد تجريبي لفتح المجال أمام مجموعات أخرى:
تُعد هذه المجموعة “وفد جولة تجريبية” يمكن أن تمهد الطريق لمجموعات أخرى من السياح الروس.
مفاجأة للمراقبين:
كانت الرحلة مفاجأة للمراقبين الذين توقعوا أن يأتي أول سائح إلى كوريا الشمالية بعد الوباء من الصين، أكبر حليف دبلوماسي ومصدر اقتصادي لكوريا الشمالية.
برنامج الرحلة:
ستقوم المجموعة بزيارة المعالم الأثرية في بيونغ يانغ مثل “برج فكرة جوتشي”،
تكلفة الرحلة:
تبلغ تكلفة باقة الجولة 750 دولارًا للشخص الواحد.
تعاون اقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية:
يسافر كوزيمياكو، حاكم إقليم بريمورسكي، على متن نفس الرحلة لإجراء محادثات حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تخفيف قيود الوباء:
تعمل كوريا الشمالية ببطء على تخفيف القيود المفروضة في فترة الوباء وفتح حدودها الدولية كجزء من جهودها لإنعاش اقتصادها.
تأثير العقوبات على الاقتصاد:
ينكمش اقتصاد كوريا الشمالية كل عام منذ 2020،
السائحون الصينيون هم الغالبية:
قبل الوباء، كان المسافرون الصينيون يمثلون نحو 90 % من الزوار الأجانب لكوريا الشمالية.