مطار القاهرة الدولي يواصل تطويره وتحسين خدماته استعداداً لمضاعفة الحركة الجوية
شهد مطار القاهرة الدولي خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مجال التطوير والتحسين، وذلك في إطار استراتيجية وزارة الطيران المدني المصرية الرامية إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب بما يتناسب مع جهود الحكومة المصرية لمضاعفة أعداد الحركة الجوية والسياحية الوافدة.
من أهم المشروعات التي تم الانتهاء منها في شركة ميناء القاهرة الجوي ما يلي:
- تطوير وإعادة تأهيل مبنى الركاب رقم (2) بمطار القاهرة الدولي، لتصبح الطاقة الاستيعابية للمبنى سبعة ونصف مليون راكب سنوياً بدلاً من ثلاثة ونصف مليون راكب سنوياً.
- تنفيذ نظام كاميرات المراقبة الأمنية والتي تعمل بأحدث تقنية والخاصة بالكمائن والمناطق الحيوية والأسوار، وذلك لرفع كفاءة النظم الأمنية لكافة المناطق الحيوية والأسوار بالمطار.
- إحلال وتطوير منظومة مناولة الحقائب بمبني الركاب رقم (3) بميناء القاهرة الدولي، وذلك من خلال تطوير ورفع كفاءة السيور، وتوريد أجهزة الكشف عن الحقائب ثلاثية الأعداد (CTX).
- تركيب بوابات بيومترية بمداخل مباني الركاب لتنظيم ومراقبة دخول العاملين بمطار القاهرة.
- الانتهاء من مشروع إنشاء سور خرساني حول مطار القاهرة بدلاً من السور السلك، وذلك لرفع المستوي الأمني للمطار وتحقيق أعلى درجات التأمين بالمطار.
- رفع كفاءة محطات الإطفاء وتجهيزها بأحدث المعدات وسيارات إطفاء من أكبر الشركات العالمية.
تؤكد هذه المشروعات على حرص وزارة الطيران المدني المصرية على تطوير مطار القاهرة الدولي ليصبح مركزاً محورياً للحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ومن المتوقع أن تساهم هذه المشروعات في مضاعفة الحركة الجوية في مطار القاهرة الدولي خلال السنوات القادمة، بما يعزز من الاقتصاد المصري ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات والسياحة إلى البلاد.
تعكس هذه المشروعات اهتمام الحكومة المصرية بتطوير قطاع الطيران المدني، والذي يلعب دوراً حيوياً في الاقتصاد المصري. ومن المتوقع أن تساهم هذه المشروعات في تعزيز مكانة مصر كمركز للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.