“مطارات دبي” تعتزم استئناف توسعة مطار “آل مكتوم” لرفع الطاقة الاستيعابية ومواجهة توقعات زيادة حركة السفر
أعلنت شركة “مطارات دبي” عن عزمها استئناف مشاريع توسعة مطار “آل مكتوم” لرفع طاقته الاستيعابية، وذلك في إطار استعداداتها لزيادة حركة السفر المتوقعة في العام المقبل.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة “مطارات دبي”، في مقابلة مع “الشرق بلومبرج”، إن الخطوة تأتي مع اقتراب نفاد سعة مطارها الرئيسي، وخطط شركات طيران مثل “فلاي دبي” إلى إطلاق رحلاتها من المطار الذي يقع في جنوب الإمارة بحلول عام 2025.
وأوضح غريفيث أن سعة مطار آل مكتوم الحالية تتراوح بين 20 و30 مليون مسافر، وأن مشاريع رفع طاقته الاستيعابية ستمكن من استيعاب رحلات شركات الطيران التي ترغب في تقديم خدماتها من هناك، كما أنه سيُعد اختياراً أسهل لقاطني المناطق في جنوب دبي بدلاً من مطار دبي.
وأضاف غريفيث أن الشركة تستثمر في التكنولوجيا لخفض مدد انتظار المسافرين إلى النصف، وبالتالي استيعاب أعداد إضافية من المسافرين والرحلات بدون الحاجة إلى إنشاء صالات جديدة.
وتوقع غريفيث أن يتجاوز عدد المسافرين عبر مطار دبي عتبة 90 مليوناً العام القادم، ما يعد رقماً قياسياً جديداً.
وأوضح أن نسبة القادمين بهدف زيارة دبي مقارنة بعدد مسافري “الترانزيت” انعكست منذ الجائحة لتصبح الآن 60 إلى 40 بالمائة، وهو ما يُعد مؤشراً جيداً للاقتصاد المحلي.
وأشار غريفيث إلى أن التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا وغزة لم يكن لها تأثير يُذكر على حركة المسافرين عبر مطار دبي، وذلك بفضل التوسع الجغرافي لوجهة الرحلات وهو ما يعطي قاعدة مسافرين واسعة.
تأتي هذه الخطوة من جانب “مطارات دبي” في إطار استعداداتها لزيادة حركة السفر المتوقعة في العام المقبل، حيث يتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين عبر مطار دبي عتبة 90 مليوناً، وهو رقم قياسي جديد.
وتسعى الشركة إلى رفع طاقة استيعاب مطار “آل مكتوم” لتوفير خيارات أكثر للشركات الطيران، ولجذب المزيد من المسافرين، خاصةً من المناطق الجنوبية في دبي.
ويتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطيران والنقل.