السعودية تطلق أكبر حملة ترويجية دولية لمقاصدها السياحية في الصين
أطلقت الهيئة السعودية للسياحة، حملتها الترويجية الدولية الأولى في جمهورية الصين، خلال الفترة من 17 وحتى 23 نوفمبر 2023.
وتهدف الحملة إلى دعوة السياح الصينيين لاستكشاف الوجهات السياحية المتنوعة بالمملكة العربية السعودية، والتي تلبي احتياجات مختلف فئات السياح.
وشملت الحملة إطلاق سلسلة من العروض المرئية والصوتية التي تبرز المواقع الطبيعية والتاريخية والفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية في المملكة، والتي تسلط الضوء على الخيام وقوافل الجمال، إضافة لجولة ممتعة في الدرعية التاريخية وقلعة المصمك وسوق الزل ورحلة خاصة لتعلم صناعة العطور، بجانب الانطلاق في رحلة برية، ثم التحليق في سماء العلا، والغوص في أعماق البحر الأحمر.
كما تم تطوير عدد من المواد التوجيهية والبرامج التعليمية بلغة الماندرين الصينية للتعريف بالثقافة السائدة وطريقة ارتداء الملابس التقليدية السعودية وكيفية الاتصال بالإنترنت في المطارات الدولية.
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين بهذه المناسبة: “تعد جمهورية الصين الشعبية واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية الرئيسية المستهدفة، باعتبارها واحدة من أكبر مصادر السياح الدوليين، حيث تستهدف المملكة الوصول إلى 5 ملايين سائح صيني بحلول العام 2030، كما استقبلت المملكة هذا العام أكثر من 100 ألف زائر من الصين، ويسرنا أن نطلق هذه الحملة الترويجية الشاملة والأكبر على الإطلاق للترحيب بالسياح من جمهورية الصين الشعبية ودعوتهم للاستمتاع بالوجهات الفريدة والتجارب السياحية الملهمة، والحفاوة السعودية والثقافة الغنية والأصيلة”.
وأضاف حميد الدين أن الحملة الترويجية حققت نتائج إيجابية، حيث وصل عدد المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 100 ألف متابع، وبلغ عدد المشاهدات للعروض المرئية والصوتية أكثر من 10 ملايين مشاهدة.
وتوقع أن تسهم الحملة في زيادة أعداد السياح الصينيين إلى المملكة، حيث ارتفعت الحجوزات من الصين إلى المملكة بمعدل 277% منذ إطلاق الحملة.
العوامل التي دعمت الحملة الترويجية
يرجع النجاح الذي حققته الحملة الترويجية إلى عدة عوامل، منها:
- الاهتمام الكبير بالمملكة العربية السعودية في الصين، حيث تعد المملكة واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شهرة في العالم.
- التنوع الكبير في الوجهات السياحية بالمملكة، والتي تلبي احتياجات مختلف فئات السياح.
- جهود الهيئة السعودية للسياحة في الترويج للمملكة في الصين، والتي تشمل تنظيم المعارض والفعاليات وإطلاق الحملات الإعلانية.
الآثار المتوقعة للحملة الترويجية
من المتوقع أن تسهم الحملة الترويجية في عدة آثار إيجابية، منها:
- زيادة أعداد السياح الصينيين إلى المملكة، مما سيسهم في دعم الاقتصاد السعودي وتوفير فرص عمل جديدة.
- تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال تبادل الثقافات والثقافات.
- ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية رائدة في العالم.
تعد الحملة الترويجية التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة في الصين خطوة مهمة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة في العالم. وتعكس الحملة الاهتمام الكبير بالمملكة العربية السعودية في الصين، حيث تعد واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شهرة في العالم. كما تعكس الحملة التنوع الكبير في الوجهات السياحية بالمملكة، والتي تلبي احتياجات مختلف فئات السياح. ومن المتوقع أن تسهم الحملة في زيادة أعداد السياح الصينيين إلى المملكة، مما سيسهم في دعم الاقتصاد السعودي وتعزيز العلاقات بين البلدين.