حركة النقل الجوي في المغرب تسجل رقماً قياسياً جديداً
كشف المكتب الوطني للمطارات بأن مطارات المغرب استقبلت، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، 21 مليون و639 ألف و674 مسافرا، بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019 و31 في المائة مقارنة بسنة 2022.
ويأتي هذا الرقم القياسي الجديد بعد أن سجلت حركة النقل الجوي في المغرب نمواً مطرداً منذ بداية العام الجاري، حيث تجاوزت 20 مليون مسافر في شهر سبتمبر، وهو رقم قياسي سابق تم تسجيله في نفس الشهر من سنة 2019.
وساهم في هذا النمو القوي لحركة النقل الجوي في المغرب عدة عوامل، منها:
- استئناف الرحلات الجوية الدولية بشكل كامل بعد تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا.
- تعافي الطلب على السفر بعد تراجعه خلال فترة الجائحة.
- إطلاق عدة خطوط جوية جديدة بين المغرب ومختلف الوجهات العالمية.
وسجلت جميع المطارات المغربية نمواً في حركة النقل الجوي خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، حيث جاءت مطارات تطوان والصويرة وطنجة والناظور ووجدة وفاس وأكادير في صدارة المطارات التي سجلت أعلى معدلات النمو.
وسجل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، أكبر مطار في المغرب، معدل استرجاع بنسبة 84 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019، حيث استقبل 7 ملايين و275 ألفا و356 مسافرا.
وعلى مستوى حركة النقل الجوي الدولي، سجلت مطارات المغرب نمواً بنسبة 6 في المائة خلال شهر أكتوبر مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، حيث تم تسجيل مليون و996 ألف و130 مسافرا.
ويرجع هذا النمو إلى تطور حركة النقل الجوي مع أوروبا، والتي سجلت مليون و698 ألف و794 مسافرا، بنمو قدره 9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019.
ويهم هذا النمو، كذلك، قطاع النقل الجوي مع أمريكا الشمالية والشرق الأوسط والأقصى، اللذين سجلا، خلال شهر أكتوبر، معدلي نمو بنسبتي 18 و11 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.
وتعد هذه الأرقام مؤشراً إيجابياً على تعافي قطاع النقل الجوي في المغرب، حيث تشير إلى أن القطاع يتجه نحو العودة إلى مستوياته الطبيعية قبل جائحة كورونا.