محمية الإمام تركي الملكية تشارك في “سوق السفر العالمي” بلندن
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم عن مشاركتها في معرض “سوق السفر العالمي”، الذي يُقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري.
ويعد المعرض من أكثر الفعاليات الدولية تأثيراً في قطاع السفر والسياحة، ويشارك فيه أكثر من 50 ألف عارض من أكثر من 180 دولة حول العالم.
وتأتي مشاركة محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في المعرض كونها إحدى الوجهات السياحية الفريدة في المملكة، وتزامناً مع استعداداتها لإطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في نسخته الثالثة.
وتهدف مشاركة المحمية في المعرض إلى:
- الترويج للوجهة السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحمية، والتي تتميز بطبيعتها الخلابة وتنوعها الأحيائي الفريد.
- التعريف بمهرجان “شتاء درب زبيدة” الذي يشكل حدثاً شتوياً متميزاً يجمع بين أنشطة السياحة البيئية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والتعليمية والترفيهية.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، حيث تمتد على مساحة 91,500 كم2. وتقع المحمية في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتضم مجموعة متنوعة من التضاريس الطبيعية، بما في ذلك الجبال والسهول والوديان والأنهار والصحاري.
وتزخر المحمية بتنوع أحيائي فريد يشمل نحو 138 نوعاً من الكائنات الفطرية، من بينها العديد من الكائنات النادرة، مثل غزال الريم والمها الوضيحي والنعام العربي. كما تضم المحمية أكثر من 179 نوعاً نباتياً، من بينها أشجار الطلح والسدر البري.
وخلال مشاركتها في المعرض، ستنظم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مجموعة من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك:
- عرض تقديمي يسلط الضوء على طبيعة المحمية وتنوعها الأحيائي.
- معرض صور يعرض جمال المحمية.
- ركن يوفر المعلومات عن مهرجان “شتاء درب زبيدة”.
ويهدف معرض الصور إلى إبراز جمال الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها المحمية، والتي تجعلها وجهة سياحية فريدة. أما ركن مهرجان “شتاء درب زبيدة”، فيهدف إلى التعريف بالمهرجان وفعالياته المختلفة، والتي تجذب عشاق السياحة البيئية والثقافية.
ويتوقع أن تساهم مشاركة محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في معرض “سوق السفر العالمي” في الترويج للوجهة السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحمية، وجذب المزيد من الزوار إليها.