الوجهات المفضلة للمسافرين الإماراتيين خلال الشتاء

أصدرت شركة السفر إكسبيديا بيانات حديثة أظهرت الوجهات المفضلة للمسافرين من دولة الإمارات خلال فترة الشتاء الممتدة من 1 ديسمبر 2025 إلى 28 فبراير 2026، حيث أظهرت النتائج ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات البحث عن أماكن الإقامة مقارنة بالعام الماضي، مع تزايد الاهتمام بالوجهات الهادئة والطبيعية والثقافية، مما يعكس رغبة المسافرين في تجربة متنوعة تجمع بين الاسترخاء والمغامرة.
قائمة جديدة تكشف خريطة أكبر عشر وجهات عربية للسياحة خلال 2025
سجلت مدريد في إسبانيا أعلى نسبة نمو في عمليات البحث بزيادة 165%، تلتها أمستردام بنسبة 155%، بينما ارتفعت عمليات البحث عن كرابي في تايلاند بنسبة 135%، وهو ما يشير إلى تفضيل المسافرين الإماراتيين للعطلات القصيرة في الشتاء.
فيما جاءت سانت موريتز السويسرية بنسبة 125%، والفجيرة الإماراتية بنسبة 60%، لتتبوأ المرتبة الخامسة ضمن أفضل الوجهات الرائجة، ويُعزى ذلك جزئياً إلى مشاريع التطوير الجديدة مثل منتجع بارفارا في الفجيرة ومسار المشي لمسافات طويلة الذي أطلقته هيئة رأس الخيمة بالتعاون مع شركات محلية.
شهدت الوجهات الأخرى مثل مراكش المغربية براغ التشيكية وكيوتو اليابانية تورنتو الكندية والقاهرة المصرية ارتفاعاً في عمليات البحث تراوحت بين 35% و60%، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالتجارب الثقافية والمغامرات المختلفة.
ويشير التقرير إلى أن السفر الشتوي أصبح يشمل مزيجاً من الوجهات الاستوائية، والعطلات الأوروبية الاحتفالية، ومغامرات التزلج، مع التركيز على السفر المريح والقابل للتخطيط وفقاً للأوقات الأقل ازدحاماً.
حدد التقرير أوقات السفر المثالية خلال الشتاء، حيث أظهرت البيانات أن أكثر التواريخ ازدحاماً تقع بين 22 و28 ديسمبر، بينما كانت أيام 3 و4 يناير الأقل ازدحاماً، أما من حيث التكلفة، فبلغت ذروتها في 21 ديسمبر و2 يناير، في حين كانت أكثر أيام السفر الاقتصادية هي 3 و15 فبراير، ما يتيح للمسافرين حجز العطلات بأسعار معقولة والاستمتاع بتجارب رومانسية أو عائلية خلال موسم العطلات الشتوية.
أضاف التقرير أن الوجهات الإماراتية مثل الفجيرة تتميز بمزيج من الإقامة الفاخرة في منتجعات شاطئية ومناطق طبيعية، في حين عززت المدن الأوروبية والآسيوية البنية التحتية الصديقة للمسافرين العرب والمسلمين، بما في ذلك خيارات الطعام الحلال والمرافق المناسبة للعبادة، ما يجعل تجربة السفر الشتوي أكثر سهولة وراحة، ويعكس تحولاً في اختيارات المسافرين الإماراتيين نحو التجارب المتكاملة والثقافية والطبيعية خلال موسم الشتاء.





