أبراج بحيرات الجميرا تتحول إلى وجهة شتوية نابضة تجمع النكهات العالمية والأجواء المفتوحة

استقبلت أبراج بحيرات الجميرا موسم الشتاء بإطلالة جديدة تجمع بين نسمات الطقس الباردة وروعة تجربة تناول الطعام في الهواء الطلق، إذ تحولت المنطقة إلى وجهة نابضة بالحياة تضم مجموعة من المطاعم التي تقدم تنوعاً واسعاً من النكهات العالمية والأجواء المريحة، لتصبح الخيار المثالي لعشاق التجارب الذوقية المميزة في دبي.
بدأت التجربة من مطعم باي كاناري، الذي يأخذ الزوار إلى أجواء تاهيتي المفعمة بالحيوية بتصميماته الملونة وتراسه العصري المفتوح، حيث يقدم تشكيلة من التاكو والسوشي وأطباق المشاركة وسط أجواء مرحة تنبض بالحياة، بينما ينقل مطعم فرانكيز بيتزيريا الضيوف إلى قلب إيطاليا بنكهات أصيلة وإطلالات خلابة على الحديقة من خلال تراسه على السطح الذي يوفر تجربة عشاء هادئة في الهواء الطلق.
واستقطب مطعم ووكيو نودل بار عشاق المأكولات الآسيوية بأطباقه الغنية بالنكهات، حيث يتيح للزوار تخصيص وجباتهم كما يحبون والاستمتاع بها على الشرفة الخارجية التي تضفي شعوراً بالدفء والبساطة، في حين قدّم ميثوس كوزينا آند غريل رحلة مستوحاة من قلب اليونان بتصميماته المستلهمة من الساحات المتوسطية وأطباقه الريفية الشهية مثل السوفلاكي والمأكولات البحرية الطازجة في تراس خارجي أنيق يعكس الأجواء المتوسطية الأصيلة.
وجذب مطعم نولا إيتري آند سوشال هاوس الأنظار بأجوائه الجنوبية الأصيلة ونكهاته الجريئة وموسيقاه الحية التي تجعل منه وجهة مثالية للقاء الأصدقاء ومشاركة الأطباق وسط أجواء العشاء في الهواء الطلق، بينما وفّر فريندز أفينيو كافيه مساحة هادئة لعشاق القهوة ووجبات الإفطار الصحية مع تراس يطل على البحيرات يمنح تجربة صباحية مريحة في نهاية الأسبوع.
واستمر تنوع الخيارات مع مطعم 1762 الذي قدّم تشكيلة من الشطائر والسلطات والمخبوزات الطازجة، ما جعله وجهة مثالية لفطور مشرق أو غداء سريع، حيث يتميز تراسه الواسع بجو مريح يناسب أيام الشتاء، في حين جمع ذا كوفي كلوب بين أجواء المقاهي العصرية وقائمة متنوعة تشمل الإفطار والبرنش ووجبات المساء مع إطلالة خلابة على البحيرة تضيف بعداً جميلاً لتجربة الطعام.
وأكدت المطاعم مجتمعة أن أبراج بحيرات الجميرا أصبحت واحدة من أبرز وجهات الطعام في دبي خلال موسم الشتاء، إذ تجتمع فيها النكهات العالمية من الشرق والغرب ضمن بيئة مفعمة بالحيوية تجمع بين الفخامة والبساطة، ما يجعلها ملاذاً لعشاق الأطعمة الفاخرة واللقاءات الاجتماعية المريحة في الهواء الطلق، ومع كل مطعم يقدم تجربة مختلفة، يجد الزائر نفسه أمام لوحة ذوقية متكاملة تجسد تنوع المشهد الغذائي في المدينة.





