الترويج لمخيمات المملكة البيئية يعزز تجربة الصيد المستدام
قدمت محمية الشمال للصيد المستدام عروضًا متكاملة في النسخة التاسعة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور “سهيل 2025″، لتعريف الزوار بخيارات الإقامة المتنوعة في المخيمات البيئية والنزل الفاخرة، وتعكس هذه التجربة مزيجًا فريدًا يجمع بين إحياء الموروث الثقافي للصيد والمحافظة على البيئة وصون الحياة الفطرية، مع تقديم برامج وأنشطة تناسب مختلف مستويات الزوار.
عرض الجناح الذي أقيم بالعاصمة القطرية الدوحة مجموعة من المواد التفاعلية والعروض البصرية، سلطت الضوء على تنوع المحمية البيئي وثرائها الطبيعي، كما شمل التعريف بالأنشطة التقليدية مثل الصيد بالصقور وكلاب السلق والأسلحة النارية، إلى جانب ميادين الرماية الحديثة، مما يوفر تجربة متكاملة تجمع بين متعة الصيد واستدامة الموارد الطبيعية، ويؤكد الالتزام بالممارسات البيئية المستدامة.
سعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال الجناح إلى إبراز هوية المحمية بصفتها أول محمية مخصصة للصيد المستدام في المملكة، كما ركزت على تعزيز الوعي بالبرامج الفريدة التي توفرها المحمية، بما في ذلك الإقامة في المخيمات البيئية، مما يتيح لهواة الصيد تجربة تجمع بين الراحة والفخامة مع الالتزام بالمعايير البيئية، ويعكس استراتيجية المملكة في تطوير السياحة البيئية.
وأكدت الهيئة أن المشاركة في المعرض شكلت منصة مهمة للترويج للمحمية وأنشطتها، حيث تواصل استقبال الحجوزات للراغبين في خوض تجربة الصيد المستدام، مع التأكيد على الجمع بين الحفاظ على التراث وتطوير تجربة حديثة وآمنة للزوار، بما يعكس مزيجًا فريدًا من الثقافة التقليدية والتقنيات الحديثة في إدارة الصيد، ويؤكد التزام المملكة بتطوير السياحة البيئية المستدامة.
كما ساهمت المواد التفاعلية والعروض البصرية في تعزيز تجربة الزوار، حيث تم تقديم معلومات مفصلة عن أنواع الطيور والحياة الفطرية المختلفة في المحمية، إلى جانب توضيح دور المحمية في الحفاظ على التوازن البيئي، وهو ما يعكس الجهد المبذول لدمج المتعة التعليمية مع الأنشطة الترفيهية، ويجعل المحمية وجهة سياحية مستدامة تلبي تطلعات الزوار المحليين والدوليين على حد سواء.
