الرياض تستضيف أكبر معرض للصقور والصيد مع فعاليات متكاملة لجميع أفراد الأسرة

تنظم العاصمة الرياض معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر المقبل، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم.
ويستضيف المعرض عشاق الصقور وهواة الصيد من داخل المملكة وخارجها، ويُمثل المنصة الأولى لعرض وبيع أسلحة الصيد بكافة أنواعها، كما يقدم تجربة متكاملة تعليمية وتوعوية وترفيهية وتجارية تناسب جميع أفراد الأسرة، ويأتي المعرض الأكبر من نوعه عالميًا جامعًا بين التراث والحداثة في فعاليات متنوعة تجذب مختلف الفئات.
يضم المعرض هذا العام مجموعة واسعة من الفعاليات، منها متحف شلايل ومنطقة حمى وأجنحة المحميات الملكية، إلى جانب مناطق للصقور والصيد ومستلزماته والمغامرات، ويشمل المعرض فعاليات السفاري وعروض الفروسية وركوب الهجن ومنطقة الفنون.
كما يضم مزاد الصقور والجناح الصيني وفعالية صقار المستقبل وتجارب سيارات الدفع الرباعي، إلى جانب أجنحة للرعاة والعارضين وورش عمل علمية متخصصة، ويحتوي المعرض أيضًا على مطاعم ومقاهي ومسابقات وأنشطة تفاعلية تلبي اهتمامات الزوار.
يتزامن مع المعرض تنظيم نادي الصقور السعودي سباق الملواح في مقرّه بملهم خلال الفترة من 5 إلى 10 أكتوبر، ويبدأ السباق من الساعة الثالثة عصرًا حتى السادسة مساءً، ويعتمد على سرعة الصقر في قطع مسافة 200 متر.
ويبرز السباق مهارة الصقار في التدريب ويجسد روح التنافس بين المشاركين للفوز بجوائز السباق، ما يضفي عنصر الإثارة على الحدث ويزيد من جاذبيته لعشاق الصقور وهواة الصيد، ويعد السباق جزءًا من تجربة متكاملة تعكس تقاليد المملكة في تربية وتدريب الصقور.
يُقدم المعرض وسباق الملواح معًا تظاهرة كبرى تجمع بين الأصالة والتراث والتجديد، وتوفر فرصة للزوار للاطلاع على تاريخ الصقور والصيد في المملكة، وتجربة الهوايات التقليدية بطريقة حديثة، كما يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الموروث الثقافي وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لمحبي الصقور والصيد، ويتيح المعرض تفاعلًا مباشرًا بين الزوار والعارضين والأنشطة الترفيهية، مع تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والمحميات الملكية ضمن الفعاليات المصاحبة.
يؤكد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 مكانة المملكة في قطاع السياحة التراثية والأنشطة الترفيهية، ويجمع بين التعليم والترفيه والمبيعات، ويتيح فرصة لتبادل الخبرات بين الصقارين المحليين والدوليين، كما يشجع على ممارسة الهوايات التقليدية بشكل آمن ومنظم، ويظهر الاهتمام المستمر للحفاظ على التراث السعودي وتعريف الجيل الجديد به، ويعد المعرض تجربة شاملة تدمج بين الثقافة والمهارات والرياضة والهوايات.





