إرشادات شاملة لمحتويات حقائب اليد على الطائرة

تواجه المسافرات والمسافرون قيودًا صارمة بشأن محتويات حقائب اليد على متن الطائرة، وقد حدد خبراء السفر مجموعة من العناصر التي يجب الانتباه إليها لتجنب أي مشاكل أثناء التفتيش الأمني، وتعد الكاميرات من المعدات المسموح بها عادةً، لكن هناك قيود على الكاميرات الاحترافية أو معدات الفيديو المتخصصة، وينصح بالتحقق من السياسات قبل السفر لضمان عدم رفض حملها أو تأخير الرحلة.
البطاريات من العناصر الأخرى التي تتطلب الانتباه، فهناك أنواع محددة قد تكون ممنوعة، وينصح بالاتصال بشركة الطيران إذا كان هناك أي شك بشأن إمكانية حملها، كما يجب الحرص على عدم حمل أي خراطيش غاز منفصلة لأدوات تجعيد الشعر، بينما يُسمح باستخدام الأدوات إذا كان غطاء الأمان مثبتًا طوال الرحلة، وذلك لضمان الامتثال لقوانين السلامة الجوية.
الأدوية والمعدات الطبية من الأمور المسموح بها مع الالتزام بالشروط، إذ يمكن حمل الأدوية الأساسية التي يزيد حجمها عن 100 مل، بما في ذلك المواد الغذائية السائلة وأجهزة الاستنشاق، ويجب أن تكون هناك مستندات داعمة من طبيب أو نسخة من الوصفة الطبية، وقد يحتاج موظفو الأمن إلى فتح الحاويات لفحص السوائل عند نقاط التفتيش، ويُسمح بحمل المعدات الطبية الضرورية للرحلة مع إظهار الوثائق المطلوبة.
السوائل من أبرز القيود التي يفرضها أمن الطائرات، حيث تشمل المشروبات والمأكولات السائلة أو شبه السائلة مثل الحساء والمربى والعسل، إضافة إلى مستحضرات التجميل والبخاخات والمواد الهلامية، ويجب ألا تتجاوز كل عبوة 100 مل، وأن توضع جميع السوائل في كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الإغلاق بسعة لا تزيد عن لتر واحد، كما يجب عرض الكيس عند نقطة التفتيش، ويمنع مرور أي عبوات تتجاوز الحد حتى لو كانت ممتلئة جزئيًا، لضمان الالتزام بالقواعد.
اتباع هذه الإرشادات يقلل من التعرض للمشكلات الأمنية ويضمن رحلة أكثر سلاسة، كما يساعد المسافرين على تنظيم حقائب اليد بشكل فعال، ويجب التخطيط لمحتويات الحقائب قبل الوصول إلى المطار لتجنب التأخير أو رفض بعض العناصر، مع مراعاة التحقق المستمر من تحديثات شركات الطيران حول القيود الجديدة على الأمتعة المحمولة.





