جزيرة لاحق تفتتح عصراً جديداً للتملك السكني الفاخر في السعودية

أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن إطلاق مشروع جزيرة لاحق كأول جزيرة سكنية في المملكة، ضمن وجهة البحر الأحمر، حيث يمثل المشروع نقلة نوعية في مشهد التملك العقاري الفاخر، ويستهدف جذب المستثمرين والمقيمين الباحثين عن أسلوب حياة راقٍ في بيئة بحرية استثنائية، ومن المقرر افتتاح الجزيرة في عام 2028 بعد اكتمال المرحلة الأولى من المشروع السياحي.
تقع الجزيرة ضمن أرخبيل يضم 92 جزيرة بكر على الساحل الغربي للمملكة، وتحيط بها واحدة من أكبر الحيود المرجانية في العالم، مما يمنحها قيمة بيئية وسياحية فريدة، كما تحتضن المياه المحيطة بها أكثر من 2000 نوع من الأسماك النادرة، لتشكل وجهة طبيعية جاذبة لعشاق الحياة البحرية والأنشطة المائية.
تمتد الجزيرة على مساحة 400 هكتار، وتتميز بشواطئ رملية بيضاء ومياه فيروزية صافية، وتحيط بها شعاب مرجانية نابضة بالحياة، ما يجعلها من أجمل الوجهات البحرية، بينما روعي في تصميم وحداتها السكنية تناغم كامل مع الطبيعة باستخدام الخشب الطبيعي في المظلات والشرفات والحدائق، ليعكس التصميم روح الجزيرة ويعزز الانسجام مع البيئة المحيطة.
تولت شركة “فوستر وشركاه” تصميم المشروع وفق فلسفة “فور إيفر جاردن” التي تركز على دمج المساحات الخضراء بكثافة لخلق بيئة مستدامة وحيوية، ويعد “ذا رينج” أبرز عناصر التصميم، وهو هيكل دائري قطره 800 متر يضم شققاً فاخرة ومنتجعات راقية ومرافق تجزئة، ويحيط به شاطئ أبيض وبحيرة داخلية توفر إطلالات بانورامية.
وتوفر الجزيرة مرافق ضيافة بمعايير عالمية مع الحفاظ على أعلى درجات الخصوصية، حيث يضم المشروع مرسى لليخوت بـ115 رصيفاً، ومراكز لتعليم الإبحار والرياضات المائية، إضافة إلى نادي تنس ومركز لياقة بدنية، وملاعب رياضية، وملعب جولف من 18 حفرة، فضلاً عن مرافق مخصصة للأنشطة البرية لمحبي الاستكشاف.
يهدف المشروع إلى بناء مجتمع سكني نابض يعزز الروابط الإنسانية على المدى الطويل، حيث سيحظى السكان بأسلوب حياة متكامل يجمع بين الفخامة والراحة والاستدامة، ضمن بيئة طبيعية محمية، ما يجعل “لاحق” نموذجاً لمستقبل التطوير العقاري الساحلي في المملكة.





