قائمة محدثة.. دول تستقبل المصريين بدون تأشيرة مسبقة
أصبح بإمكان حاملي جواز السفر المصري الوصول إلى عدد من الوجهات الدولية دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة، مع إمكانية الاستفادة من خيارات دخول متعددة تشمل الإعفاء الكامل من التأشيرة، أو الحصول عليها عند الوصول، أو استخراجها إلكترونيًا قبل السفر، وهو ما يتيح مرونة أكبر في التخطيط للرحلات.
وفق التصنيف العالمي، يحتل جواز السفر المصري المرتبة 74 من حيث القوة، ويتيح دخول 66 دولة بدون تأشيرة تقليدية، من بينها 16 دولة بلا أي متطلبات مسبقة، و46 دولة تمنح التأشيرة عند الوصول، و4 دول تكتفي بتصريح سفر إلكتروني، بينما تتطلب 132 دولة تأشيرة مسبقة.
تشمل قائمة الدول التي لا تحتاج إلى تأشيرة مسبقة للمصريين وجهات آسيوية مثل هونج كونج وماليزيا وماكاو، ودول عربية مثل الأردن وفلسطين، إضافة إلى دول إفريقية مثل غينيا وغامبيا وبنين ورواندا، ودول كاريبية مثل باربادوس ودومينيكا وسانت فينسنت والغرينادين، وجزر ومناطق سياحية مثل موريشيوس وكيريباتي وولايات ميكرونيسيا المتحدة وهايتي.
كما يمكن لحاملي الجواز المصري التقديم على تأشيرة إلكترونية قبل السفر إلى دول مثل ألبانيا وأستراليا وسنغافورة والإمارات وكازاخستان وجنوب أفريقيا وأوزبكستان، إلى جانب دول إفريقية مثل جيبوتي وإثيوبيا وموريتانيا ومدغشقر، ودول آسيوية مثل نيبال ولاوس وإندونيسيا وإيران، ودول أخرى في أمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ مثل كوبا وتوفالو وسورينام، وهو خيار يوفر الوقت ويجنب المراجعات القنصلية.
أما التأشيرة عند الوصول فتتيح دخول وجهات إفريقية منها جزر القمر وغانا والسنغال وبوروندي وتنزانيا، وآسيوية مثل كمبوديا ولبنان والمالديف وطاجيكستان وتيمور الشرقية واليمن، إضافة إلى جزر في المحيطات مثل مارشال وبالاو وساموا ونيكاراجوا، حيث تصدر التأشيرة مباشرة في المطار أو الميناء.
إلى جانب ذلك، تمنح بعض الدول تصريح سفر إلكتروني eTA كشرط وحيد للدخول، ومنها كينيا التي تسمح بإقامة تصل إلى 90 يومًا، وسيشل التي توفر بيئة سياحية جاذبة، وسانت كيتس ونيفيس في الكاريبي، وساحل العاج في غرب أفريقيا، وهي إجراءات رقمية سهلة لا تُعد تأشيرة بالمعنى التقليدي.
هذا التنوع في خيارات الدخول يمنح المسافرين المصريين فرصًا أوسع لاستكشاف وجهات جديدة سواء بغرض السياحة أو الأعمال أو الزيارة العائلية، ويعكس انفتاح عدد متزايد من الدول على استقبال الزوار دون قيود معقدة، مما يسهم في تنشيط حركة السفر ويعزز التواصل الثقافي والاقتصادي.
