خالد خليل مؤسس الاتحاد العربي للإعلام السياحي: الإنسان العربي مفتاح نجاح السياحة والضيافة

أكد خالد خليل، مؤسس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، أن سر تميز السياحة في بلادنا يكمن في الإنسان العربي نفسه، بكرمه وحسن استقباله، وابتسامته الدافئة التي تسبق كلماته.

وأشار إلى أن هذه الصفات الإنسانية تشكل حجر الزاوية في صناعة تجربة الضيافة، وتجعل الزائر يشعر بالترحيب والراحة منذ اللحظة الأولى لوصوله.

أوضح خليل أن الضيافة العربية ليست مجرد تقليد أو طقس، بل هي ثقافة متجذرة في أعماق المجتمعات العربية، يعبر عنها الفرد بكامل مشاعره، فتتجسد في كل تفاصيل التعامل اليومي مع الضيوف والسياح.

وأضاف أن هذه الميزة الفريدة تميز الوجهة العربية سياحيًا، حيث تتحول الزيارات إلى ذكريات دائمة، وصداقات تنشأ من اللقاءات الإنسانية الصادقة.

وأشار مؤسس الاتحاد إلى أن الإنسان العربي بكرمه ودفء استقباله يقدم صورة حية للثقافة العربية، ما يجعل السياح يعودون مرات عديدة، وينقلون تجاربهم الإيجابية إلى الآخرين.

وقال إن الاستثمار في العنصر البشري وتطوير مهارات العاملين في قطاع السياحة والضيافة هو مفتاح نجاح هذه الصناعة، التي تعتمد على التواصل الإنساني قبل أي شيء آخر.

وأضاف خالد خليل أن تطوير برامج التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع السياحي يشكل أهمية كبيرة لتعزيز هذا الجانب الإنساني، ورفع جودة الخدمات المقدمة، وأكد أن الابتسامة الصادقة والاحترام والتواضع، كلها عناصر بسيطة لكنها فعالة جدًا في بناء سمعة طيبة لأي وجهة سياحية، خصوصًا في العالم العربي الذي يتسم بغنى ضيافته وتقاليده الأصيلة.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الإنسان العربي هو أفضل سفير للسياحة والضيافة في المنطقة، وأن الاستثمار في هذا الجانب الإنساني سيبقى دائمًا الركيزة الأساسية لنجاح السياحة العربية، معربًا عن فخره بقدرة الشعوب العربية على تقديم تجربة ضيافة فريدة لا تنسى.

يُذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي تأسس عام 2008 على يد الصحفي المصري خالد خليل، ويُعد من اول هيئة عربية في مجال الإعلام السياحي على مستوى العالم العربي.

ويقوم الاتحاد بانتخاب مجلس إدارته كل عامين وفقًا للائحة والنظام الأساسي، ويتولى رئاسة الاتحاد في الدورة الحالية (2024-2026) الصحفي العراقي الدكتور صباح علال زاير.

يسعى الاتحاد منذ تأسيسه إلى تعزيز دور الإعلام السياحي في الترويج للوجهات السياحية في الوطن العربي، ودعم الإعلاميين العاملين في هذا القطاع، بما يساهم في رفع مستوى الوعي السياحي وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.