صباح علال رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي: التنوع السياحي العربي يجذب الزائرين من كل العالم
أكد صباح علال، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، أن الوطن العربي يتمتع بتنوع فريد يجمع بين الطبيعة الجغرافية الغنية والتراث الثقافي العريق، مما يمنح السائح تجربة استثنائية لا مثيل لها، حيث يمكنه أن يعيش أجواء أربعة فصول في يوم واحد.
وأوضح علال أن هذا التنوع الجغرافي يشمل امتداد السواحل المطلة على البحر المتوسط ذات الشواطئ الساحرة، مروراً بالكثبان الرملية الشاسعة في الصحراء، مما يخلق منظراً طبيعياً متناقضاً يجذب مختلف أنواع السياح.
وأشار إلى أن التقاء البيئات الطبيعية المختلفة يجعل من الوطن العربي وجهة سياحية فريدة، تسمح للزائر بالتنقل بين مناطق ذات طابع جغرافي مختلف في فترة زمنية قصيرة، وهذا التنوع يعزز فرص استقطاب الزوار الباحثين عن التجارب الثقافية والطبيعية المتنوعة.
وأكد علال أن الثقافة العربية الغنية تضيف بُعداً آخر للسياحة، من خلال الفنون والتقاليد والمطبخ الأصيل الذي يعكس تاريخ وحضارة الشعوب العربية.
وشدد صباح علال على أهمية تسليط الضوء إعلامياً على هذا التنوع وإبراز الفرص السياحية التي توفرها كل منطقة على حدة، مع العمل على تعزيز التعاون بين الدول العربية لتنمية القطاع السياحي بشكل مستدام.
وأضاف أن الإعلام السياحي يلعب دوراً محورياً في توعية الجمهور العالمي بقيمة هذه المناطق، وتشجيعهم على اكتشاف الوجهات الجديدة التي قد تكون أقل شهرة لكنها تحمل جمالاً خاصاً.
ختاماً، أكد رئيس الاتحاد أن تنوع البيئة والثقافة في الوطن العربي يشكلان مصدر قوة حقيقي للسياحة العربية، مشدداً على ضرورة الاستفادة من هذه المزايا الطبيعية والثقافية لدفع القطاع السياحي نحو مزيد من النمو والازدهار، ولخلق تجربة فريدة وممتعة لكل من يزور هذه المنطقة النابضة بالحياة.
يُذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي تأسس عام 2008 على يد الصحفي المصري خالد خليل، ويُعد من اول هيئة عربية في مجال الإعلام السياحي على مستوى العالم العربي.
ويقوم الاتحاد بانتخاب مجلس إدارته كل عامين وفقًا للائحة والنظام الأساسي، ويتولى رئاسة الاتحاد في الدورة الحالية (2024-2026) الصحفي العراقي الدكتور صباح علال زاير.
يسعى الاتحاد منذ تأسيسه إلى تعزيز دور الإعلام السياحي في الترويج للوجهات السياحية في الوطن العربي، ودعم الإعلاميين العاملين في هذا القطاع، بما يساهم في رفع مستوى الوعي السياحي وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
