أفضل 5 وجهات صيفية للمسافرين من دولة الإمارات

تسجل فرنسا أعلى نسبة حجوزات بين المسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة لشهري أغسطس وسبتمبر، حيث أظهرت بيانات دناتا للسفر ارتفاعاً بنسبة 12% في حجوزات يوليو للسفر خلال أواخر الصيف، ويعكس هذا التوجه تفضيل المسافرين لوجهات توفر مزيجاً من المناخ المعتدل، التجارب الثقافية، وسهولة الوصول عبر رحلات مباشرة وقصيرة.
تتبع جزر المالديف فرنسا بفارق طفيف في قائمة الوجهات الأكثر طلباً، وتحافظ على مكانتها كخيار ثابت لدى المسافرين من الإمارات، وقد استجابت دناتا لهذا الطلب بإطلاق منتج جديد تحت اسم “الإقامة السرية”، يتيح حجز عطلة فاخرة مع الكشف عن اسم المنتجع بعد تأكيد الحجز، ويستهدف هذا العرض الباحثين عن تجارب فريدة ومفاجئة تجمع بين الرفاهية والخصوصية.
وتكمل تايلاند وتركيا والنمسا قائمة أفضل خمس وجهات صيفية لدى دناتا، حيث يعكس اختيار النمسا تزايد الإقبال على الوجهات الأوروبية الباردة التي توفر أنشطة في الهواء الطلق مثل التنزه بين الجبال وزيارة البحيرات، بينما تواصل تايلاند وتركيا جذب المسافرين بفضل تنوع أنشطتهما بين الشواطئ والأسواق والمواقع التاريخية.
وتوضح ميرة كتيت، رئيسة قسم التجزئة والترفيه في دناتا للسفريات، أن المسافرين من الإمارات يبحثون عن وجهات توفر قيمة عالية وتجارب غنية، وأن كثيراً منهم يختارون عطلات المدن المليئة بالفعاليات أو وجهات توفر بديلاً عملياً لحر الصيف الشديد، مؤكدة أن الهدف المشترك بين العملاء هو استغلال وقت الإجازة بأقصى قدر ممكن من التنوع والراحة.
وتشير البيانات إلى أن عطلات المدن هي النمط الأكثر شيوعاً حالياً بين المسافرين من الإمارات، تليها العطلات العائلية والرحلات الشاطئية، كما أن فترات الحجز أصبحت أقصر، حيث يتخذ العديد من العملاء قرارات السفر قبل أسبوعين أو ثلاثة فقط من موعد المغادرة، وهو ما يعكس نمطاً أكثر مرونة في التخطيط للعطلات.
وبالإضافة إلى الوجهات الخمس الأولى، تسجل وجهات أخرى مثل اليونان وجمهورية التشيك واليابان وكندا نمواً في الطلب خلال أواخر الصيف، إذ تقدم هذه البلدان مناخاً ألطف في هذا الوقت من العام، إلى جانب تجارب ثقافية مميزة تشمل المهرجانات، المتاحف، والأنشطة الطبيعية، ما يجعلها خيارات جذابة للمسافرين الباحثين عن بدائل خارج الوجهات التقليدية.
ويظهر من اتجاهات الحجز أن المسافرين من الإمارات يتوزعون بين البحث عن الأجواء الأوروبية المعتدلة أو المنتجعات الشاطئية الفاخرة، مع رغبة متزايدة في تجربة عروض جديدة ومبتكرة مثل الإقامة السرية في المالديف، وهو ما يشير إلى تغير في سلوك السفر نحو خيارات أكثر تنوعاً وتفرداً.





