4 منتجعات مصرية تتصدر تصنيف روسي عالمي

اختار موقع “توب هوتيلز” الروسي المختص بتقييم المنشآت الفندقية حول العالم أربعة من منتجعات مجموعة بيك الباتروس، ضمن قائمة أفضل 100 منتجع على مستوى العالم للسوق الروسي لعام 2024، في إنجاز جديد يعكس مدى تميز القطاع السياحي المصري في استقطاب الأسواق العالمية الكبرى، وخاصة السوق الروسي الذي يمثل أحد أهم روافد السياحة إلى مصر خلال السنوات الأخيرة.
شهد هذا التصنيف اختيار منتجع “بيك الباتروس لاجونا فيستا” بشرم الشيخ، والذي يُعد من أبرز فنادق فئة الخمس نجوم في منطقة خليج نبق، ويتميز بإقبال مستمر من الزوار طوال العام، نظراً لتنوع خدماته وموقعه الفريد.
كما تضمن الاختيار أيضاً منتجع “بيك الباتروس أكوا بلو” الكائن على هضبة شرم الشيخ، والذي يُعد الوجهة الأولى للعائلات بما يضمه من أكبر مدينة ألعاب مائية في جنوب سيناء، الأمر الذي يجعله مقصداً دائماً للعائلات الباحثة عن الترفيه والتنوع في الأنشطة السياحية.
وفي مدينة الغردقة، حجز منتجع “بيك الباتروس بلو سبا” مكانه ضمن القائمة المرموقة، وهو منتجع يستهدف الأزواج وراغبي قضاء رحلات شهر العسل، ويُعد من أرقى منتجعات البحر الأحمر لما يتمتع به من أجواء هادئة وتصميم عصري وخدمات فاخرة، تضمن للنزلاء تجربة استجمام فريدة.
أما منتجع “بيك الباتروس وايت بيتش”، فقد استحق هو الآخر هذا التقدير، كونه يُعد من أفخم منتجعات المجموعة في الغردقة، ويقع مباشرة على الممشى السياحي، ويتميز بتصميم هندسي حديث وإطلالة ساحرة على مياه البحر الأحمر، ما يجعله وجهة مثالية لعشاق البحر والراحة.
أعرب رجل الأعمال كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس للفنادق، عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز، مؤكداً أن اختيار أربعة منتجعات مصرية ضمن هذه القائمة العالمية يؤكد المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها السياحة المصرية على مستوى الأسواق الدولية، ويعكس التزام المجموعة المستمر بتقديم تجربة ضيافة استثنائية وفق أعلى المعايير العالمية.
من جانبه، أكد محمد عيد سليمان، المدير الإقليمي للتسويق بمجموعة بيك الباتروس للفنادق، أن هذا التقدير الدولي جاء نتيجة جهود مكثفة لضمان جودة الخدمات المقدمة، وحرص دائم على التفاعل مع احتياجات السائح الروسي تحديداً، لكونه يمثل أحد أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأضاف أن السوق الروسي حافظ على موقعه بين أهم ثلاث أسواق بالنسبة لمصر خلال عام 2024، إلى جانب السوقين الألماني والسعودي، من حيث أعداد السياح الوافدين، ما يجعل الحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمة والتجربة السياحية أمراً بالغ الأهمية.





