المتحف البريطاني في مرمى لصوص المقتنيات الثمينة.. تصرف غريب من المدير
اضطر مدير المتحف البريطاني بالعاصمة لندن هارتويج فيشر، إلى تقديم استقالته بعدما تعرض المتحف لسلسلة من السرقات وفقدان مئات القطع التاريخية والثمينة مثل العملات الذهبية والقلائد الفضية والقطع الفخارية.
وأكد فيشر أن إدارة المتحف فشلت في التعامل بجدية مع التحذيرات التي وردت عام 2021 بشأن اختفاء القطع الأثرية من المتحف، والتي أرسلها أحد تجار الآثار، لافتا إلى أنه سيتم عرضها للبيع على الإنترنت.
وسبق وقام المتحف بفصل أحد العاملين منذ أيام، وذلك بعد اكتشاف أن قِطعاً من المقتنيات الثمينة، من بينها حلي ذهبية وأحجار كريمة، فقدت أو سرقت أو أتلفت، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً في الواقعة.
وتأسس المتحف البريطاني عام 1753، وهو أحد أشهر المعارض الفنية في العالم، حيث يضم مجموعة تتألف من نحو 8 ملايين قطعة أثرية، بما في ذلك المصنوعات اليدوية القديمة مثل المومياوات المصرية.