مطعم باب البحر يحتفي بالعيد بنكهات متوسطية

دعا مطعم باب البحر زوّاره إلى الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بطريقة استثنائية تجمع بين الأصالة والنكهات المتوسطية العصرية، حيث أطلق تجربة غداء فاخرة تنبض بأجواء البحر الأبيض المتوسط ودفء أطباقه التراثية، مقدّمًا لضيوفه فرصة مثالية لقضاء لحظات مريحة وممتعة برفقة العائلة أو الأصدقاء خلال عطلة العيد.
يقع المطعم في قلب وسط مدينة دبي، ويتميز بتصميم أنيق وهادئ يعكس الروح المشرقة للمنطقة المتوسطية، ما يجعله وجهة مفضلة لتجمعات الطاولات الطويلة وولائم منتصف النهار التي تليق بالمناسبات الاحتفالية.
قدّم باب البحر لضيوفه قائمة غداء مميزة تستمر على مدار اليوم، وتُراعي ذوق الزوّار في تقديم أطباق متنوعة تواكب روح العيد، حيث تتجلى فيها فكرة الوفرة والمشاركة كقيمة ثقافية واجتماعية راسخة.
ويشكّل ركن عرض الأسماك الطازجة المحور الرئيس لهذه التجربة، إذ يتيح للضيوف استعراض تشكيلة واسعة من الصيد البحري الطازج تشمل القاروص والدنيس والنهاش الأحمر، واختيار نوع السمك وطريقة تحضيره بأنفسهم، سواء بالشواء أو القلي أو داخل الفرن مع تتبيلات متوسطية تقليدية، ما يضفي طابعًا شخصيًا وتفاعليًا فريدًا على الغداء.
تُعزز هذه التجربة من الإحساس بالاحتفال، إذ تمزج بين المذاق الرائع والعرض البصري الجميل، مستلهمة طابع الأسواق البحرية التقليدية التي تضج بالحياة والنكهات.
ويجد عشاق المأكولات البحرية أنفسهم أمام باقة شهية من الأطباق الخاصة، أبرزها طبق فتة الروبيان الذي يتكون من طبقات غنية من الباذنجان المقلي والزبادي الكريمي والخبز المقرمش، ويُعد من الأطباق التي تستحق التجربة لمحبي التوليفات المتنوعة والقوام المتعدد.
ويواصل باب البحر تقديم الروبيان المشوي بالحجم الكبير، والذي يُقدم بنصف كيلو من الروبيان الطازج المتبل والمشوي بعناية، ليحافظ على قوامه ونكهته الغنية.
ويبرز أيضًا طبق مشاوي الطاووق المشكّل الذي يجمع بين الدجاج المتبل والكباب التقليدي، إلى جانب البطاطس المقلية المقرمشة وصلصة الثوم الشهية، ما يضيف تنوعًا مرضيًا لكل من يبحث عن النكهات المشوية والمألوفة بطابعها الشرق أوسطي.
أما محبو المذاقات الراقية، فسيجدون ضالتهم في طبق “لوبستر لينغويني” الذي يُحضّر بمهارة فائقة باستخدام بيسك الكركند، ويُقدّم مع الطماطم والثوم الطازج وأوراق البقدونس، في توليفة تعكس الفخامة والبساطة في آنٍ معًا.
ورغم تنوع الخيارات، حافظ المطعم على فلسفة الطعام المشترك والضيافة الودية التي تحاكي نمط الحياة المتوسطي، حيث لا توجد قوائم جامدة أو وجبات محددة سلفًا، بل تجربة مرنة تتيح للضيوف الاستمتاع بما يحبونه ضمن أجواء احتفالية.
ويحرص باب البحر على استقبال زبائنه في بيئة تجمع بين الراحة والأناقة، سواء داخل قاعة الطعام الداخلية المكيّفة أو على التراس الخارجي المطل على أفق المدينة، ما يمنح الضيوف حرية اختيار المكان المناسب حسب تفضيلاتهم.
وقد عكست تجربة الغداء في المطعم خلال عيد الأضحى رؤية واضحة في تقديم مزيج مدروس من الأصالة والابتكار، بما يرضي مختلف الأذواق ويواكب نمط الحياة العصري في دبي.
جاءت هذه الدعوة من باب البحر لتضيف بعدًا ثقافيًا إلى تجربة الطعام خلال العيد، حيث لم تقتصر على مجرد تقديم وجبة فاخرة، بل تحولت إلى احتفال جماعي بطابع فني وغذائي وإنساني، يلائم أجواء العيد ويعزز من قيمة التلاقي والمشاركة بين الأحبة.
ويثبت المطعم، مرة بعد مرة، قدرته على خلق لحظات لا تُنسى من خلال ما يقدّمه من خدمة راقية ومأكولات عالية الجودة تُعد بمنتهى العناية والتفاني، ضمن إطار من البساطة والأناقة التي تليق بزوار المدينة خلال موسم الأعياد.





