أخبار سياحيةطيران

رحلتان أسبوعيتان لطيران ناس من جدة إلى دمشق

أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي الاقتصادي، عن توسيع نطاق عملياته الإقليمية بإطلاق خط جديد ومباشر بين مدينة جدة والعاصمة السورية دمشق، بواقع رحلتين أسبوعياً اعتباراً من الثاني عشر من شهر يونيو الجاري.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من كشف الشركة عن بدء تسيير رحلاتها من العاصمة الرياض إلى دمشق، في خطوة تؤكد التزامها بتوسيع شبكتها الدولية وتعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول المنطقة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني في المملكة.

يعكس هذا التوجه الجديد لطيران ناس التقدم الملموس في خطته التوسعية التي تنطلق تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، والتي تهدف إلى ربط المملكة العربية السعودية بـ250 وجهة حول العالم، والوصول إلى 330 مليون مسافر سنوياً، إلى جانب المساهمة في تحقيق طموح برنامج “ضيوف الرحمن” الذي يسعى إلى تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين إلى الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم، وخاصة من الدول ذات العمق الثقافي والديني مثل سوريا.

وسبق لطيران ناس أن لعب دوراً ريادياً في تعزيز حركة النقل الجوي بين المملكة والمدن السورية، إذ كان من أوائل شركات الطيران التي وفرت رحلات مباشرة إلى دمشق، حلب، واللاذقية، وهو ما شكّل جسراً جوياً فاعلاً بين الشعبين الشقيقين في فترات سابقة.

ويمثل استئناف هذه الرحلات إشارة واضحة إلى عودة الزخم لحركة الطيران بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للسفر والسياحة والعمل، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات وتطورات في العلاقات الإقليمية.

ويُعد طيران ناس من أبرز شركات الطيران منخفضة التكلفة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشغّل أكثر من 2000 رحلة أسبوعياً، عبر 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية ضمن 30 دولة، وقد استطاع منذ انطلاقه عام 2007 نقل أكثر من 80 مليون مسافر.

كما يواصل الناقل السعودي تعزيز مكانته ضمن السوق الإقليمية والدولية من خلال خطط مستقبلية تستهدف توسيع شبكة وجهاته إلى 165 وجهة داخل وخارج المملكة، بما يواكب مستهدفات “رؤية السعودية 2030” التي أولت قطاع الطيران دوراً محورياً في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الانفتاح على العالم.

يمثل إطلاق رحلات جدة – دمشق محطة جديدة في مسيرة النمو السريع لطيران ناس، كما يفتح نافذة متجددة للتواصل والتبادل بين السعودية وسوريا في أفق إقليمي يتسم بالتقارب والانفتاح.

هذا التوسع لا يخدم فقط الحركة الجوية والركاب، بل يعكس أيضاً مدى التزام شركات الطيران السعودية بالمساهمة في دفع عجلة التكامل العربي وتمكين الوصول إلى المملكة سواءً لأغراض دينية، سياحية أو اقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى