أبرز الوجهات السياحية في أمريكا الوسطى والجنوبية لعام 2025
كشف تقرير سياحي حديث عن أبرز الوجهات السياحية في أمريكا الوسطى والجنوبية لعام 2025، التي تقدم تجارب متنوعة بين المغامرة والاسترخاء والثقافة والطبيعة، تستحق هذه المنطقة اهتمام المسافرين الباحثين عن مزيج فريد من المناظر الطبيعية الخلابة والتاريخ العريق والحياة البرية النادرة.
يبدأ التقرير بمدينة ميديلين في كولومبيا، التي تتميز بطقس معتدل طوال العام وتعد ثاني أكبر مدن البلاد، تشتهر ميديلين بحي كومونا 13 الذي يعرض فنون الشوارع على جدرانه الملونة، ويوفر للسياح فرصة ركوب السلالم المتحركة الخارجية التي تقدم إطلالات واسعة على المدينة.
يحتفل سكان ميديلين في أغسطس بمهرجان الزهور السنوي، حيث تعرض تنسيقات الزهور بأشكال متنوعة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، تشمل المعالم الأخرى في المدينة متحف إل كاستيلو وحدائق بلازا بوتيرو التي تبرز جوانب ثقافية وفنية مميزة.
ينتقل التقرير إلى كيتو، عاصمة الإكوادور، الواقعة على ارتفاع يزيد عن 9300 قدم فوق سطح البحر، ما يجعلها من أعلى العواصم في العالم، تتسم المدينة بتراث معماري فريد مدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، مع مبانٍ محفوظة جيدًا تعود للعصور الاستعمارية.
يمكن للزائرين الاطلاع على مجموعات الآثار ما قبل كولومبية في متحف البنك المركزي الوطني، قبل التوجه إلى التليفريك الذي يوفر مناظر بانورامية رائعة للمدينة والمنطقة المحيطة.
تستعرض غواتيمالا، التي تجمع بين المعالم الثقافية والطبيعية، حيث يمكن للمغامرين استكشاف الغابات المطيرة والبحيرات البركانية وبراكين نشطة.
تعد برك سيموك شامبي الفيروزية وبحيرة أتيتلان من أشهر المواقع الطبيعية، بينما تقدم مدينة أنتيغوا معمارًا استعماريًا وشوارعًا مرصوفة بالحجر، محاطة ببركان فولكان دي أغوا.
تقدم بليز تجربة ساحلية متميزة على البحر الكاريبي، حيث توفر فرص الغطس والغوص في محمية هول تشان البحرية والحفرة الزرقاء الكبرى، تشمل مناطق الجذب الأثرية أنقاض مايا في إكسونانتونيش وكاراكول، إلى جانب محمية حيوانات Community Baboon التي تتيح مشاهدة الحياة البرية عن قرب.
تتوجه الأنظار إلى جزر غالاباغوس النائية التي تشتهر بتنوعها البيولوجي، من السلاحف العملاقة إلى طيور الغاق ذات الأقدام الزرقاء وطيور البطريق، تقع هذه الجزر على بعد 600 ميل من ساحل الإكوادور، مما يجعل زيارتها تتطلب تخطيطًا وميزانية جيدة، خاصة إذا رغب الزائر في رحلة بحرية فاخرة على متن سفينة صغيرة لاستكشاف الأرخبيل بعمق.
