أخبار سياحيةطيران

10 طائرات مدنية حطمت الأرقام وتسيطر على الأجواء

تصدرت عشر طائرات ركاب مدنية مشهد الطيران العالمي من حيث الإنتاج والاستخدام، ولاتزال حتى اليوم تتحكم في حركة الملاحة الجوية على مستوى الكوكب.

وجاءت طائرتا بوينج 737 وإيرباص A320 على رأس هذه القائمة كأكثر الطائرات استخدامًا على الإطلاق، ما يجعل من الشائع أن تجد واحدة منهما تحلق فوقك في أي لحظة دون أن تلاحظ.

أطلقت شركة بوينج طراز 737 عام 1966 ونجحت في تحويله إلى الطائرة الأكثر تصنيعًا في تاريخ الطيران المدني، بعد أن تجاوز عدد النسخ المنتجة منها حاجز 11,000 طائرة، وتعد هذه الطائرة العمود الفقري للرحلات القصيرة والمتوسطة، وتُستخدم في مختلف قارات العالم من قبل مئات شركات الطيران، وتتميز بمرونتها وقلة استهلاكها للوقود، مما يمنحها موقعًا ثابتًا في الأساطيل الجوية.

في المقابل، قدمت شركة إيرباص الأوروبية منافستها A320 التي غيرت قواعد الصناعة بعد اعتمادها نظام “التحكم بالسلك” الذي سمح بتقنيات قيادة متطورة قللت من تدخل الطيار البشري، وجاء الإقبال على هذا الطراز بشكل متصاعد منذ إطلاقه في الثمانينيات، ليبلغ عدد الطائرات المنتجة أكثر من 10,500 نسخة، وهو ما وضعها في مواجهة مباشرة مع بوينج 737 في كل مطار حول العالم.

وتضمنت القائمة طرازات أخرى صنعت الفارق مثل بومباردييه CRJ الكندية، التي نجحت في فرض نفسها كخيار مثالي للرحلات الإقليمية داخل أمريكا الشمالية، وإمبراير البرازيلية التي اقتحمت السوق عبر طرازي ERJ وE-Jet بعد إنتاج أكثر من 2,800 طائرة، مما أثبت قدرة شركات خارج أوروبا وأمريكا على المنافسة الحقيقية.

وعادت بوينج للظهور مجددًا في القائمة عبر طرازاتها الأقدم مثل 727 التي اشتهرت في الستينيات والسبعينيات، و747 المعروفة بلقب “ملكة السماء” والتي ساهمت في توسيع نطاق السفر بين القارات بسبب سعتها العالية وسقفها المميز.

كما ضمت القائمة بوينج 777 التي أصبحت الطائرة ثنائية المحركات الأكثر قوة في التاريخ، وتم استخدامها في العديد من الأفلام نظراً لمظهرها الضخم وقدراتها التقنية.

واحتلت طائرة إيرباص A330 موقعًا مهمًا في الرحلات طويلة المدى بفضل توازنها بين الأداء والتكاليف، بينما ظهرت بوينج 767 كلاعب خفي لكنه مهم في نقل البضائع والركاب على حد سواء.

وساهم هذا الإنتاج الكثيف والمتنوع في ترسيخ هيمنة هذه الطائرات على سماء العالم، وربط المدن الكبرى والمطارات الدولية في شبكة طيران لا تتوقف، مدفوعة بموثوقية عالية وخبرة تصنيع تمتد لعقود، هذه الطائرات ليست مجرد وسائل نقل، بل أدوات اقتصادية تتحرك على مدار الساعة، ما يجعل منها أرقامًا حاسمة في مستقبل السفر الجوي وصناعة الطيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى