الخطوط الجوية القطرية توسع نطاق عملياتها بإضافة رحلات جديدة إلى وجهات عالمية

أعلنت الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على جائزة أفضل شركة طيران في العالم لعام 2024 وفقًا لتصنيف سكاي تراكس، عن تعزيز شبكة رحلاتها العالمية عبر زيادة عدد الرحلات إلى مجموعة من الوجهات الرئيسية، وذلك بهدف توفير خيارات سفر أكثر تنوعًا وسهولة للمسافرين حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية التوسع المستمرة التي تتبعها الناقلة الوطنية لدولة قطر، والتي تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على السفر، لا سيما مع اقتراب موسم الذروة الصيفي، وتعزيز ربط العالم من خلال مقر عملياتها في مطار حمد الدولي، المصنف كأفضل مطار في العالم لعام 2024.
وقد أكد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية، أن الشركة تسعى دائمًا إلى تقديم تجربة سفر سلسة ومريحة من خلال زيادة عدد الرحلات إلى وجهات حيوية حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه التوسعات تعكس التزام الناقلة القطرية بتعزيز الاتصال العالمي عبر شبكتها المتنامية.
وأضاف أن مطار حمد الدولي، الذي حصل مؤخرًا على جوائز مرموقة، يوفر للمسافرين تجربة استثنائية تتيح لهم الاستمتاع بمرافق فاخرة وخدمات راقية، مما يجعل من الخطوط القطرية الخيار المفضل للمسافرين.
التوسع الجديد يشمل زيادة عدد الرحلات إلى إحدى عشرة وجهة رئيسية، تغطي مناطق مختلفة حول العالم، بدءًا من المدن الأوروبية الكبرى مثل أمستردام ولندن ومدريد، وصولًا إلى وجهات سياحية وتجارية هامة مثل طوكيو ودار السلام وتونس.
كما عززت الشركة من رحلاتها الإقليمية، حيث رفعت عدد الرحلات إلى دمشق والشارقة، وذلك استجابة للطلب المتزايد على هذه الخطوط.
وتأتي هذه الإضافات الجديدة لتعكس استراتيجية التوسع المدروسة التي تتبعها الخطوط الجوية القطرية، والتي تهدف إلى دعم حركة السياحة والأعمال، وتمكين المسافرين من الوصول إلى وجهاتهم بسهولة وسلاسة.
وفي إطار هذا التوسع، أصبحت رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى لندن هيثرو تصل إلى 56 رحلة أسبوعيًا، مما يعزز الروابط الجوية بين قطر والمملكة المتحدة، ويمنح المسافرين مزيدًا من المرونة في اختيار مواعيد سفرهم.
كما ارتفع عدد الرحلات إلى طوكيو ناريتا إلى 14 رحلة أسبوعيًا، مما يسهم في تعزيز العلاقات بين قطر واليابان، سواء على المستوى السياحي أو التجاري.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت مدريد زيادة في عدد الرحلات، مع تعزيز التعاون مع الخطوط الإيبيرية، ما يرفع إجمالي الرحلات المشتركة بين الشركتين إلى 24 رحلة أسبوعيًا.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد سجلت الشارقة زيادة كبيرة في عدد الرحلات، لتصل إلى 35 رحلة أسبوعيًا، مما يعكس الطلب المتنامي على السفر بين قطر والإمارات.
كما ارتفعت الرحلات إلى دمشق من 3 إلى 14 رحلة أسبوعيًا، وهو ما يعزز من حركة المسافرين بين قطر وسوريا. كما شملت التوسعات زيادة الرحلات إلى تونس، مما يفتح آفاقًا جديدة للسفر بين الدوحة وشمال إفريقيا.
ويأتي هذا التوسع في شبكة الرحلات كجزء من التزام الخطوط الجوية القطرية بتوفير تجارب سفر عالمية المستوى، حيث تواصل الشركة الاستثمار في تحديث أسطولها وتطوير خدماتها لتلبية توقعات المسافرين بأعلى معايير الجودة والراحة.
وتؤكد هذه الإضافات الجديدة على مكانة الخطوط القطرية كإحدى أكثر شركات الطيران ابتكارًا وتطورًا، حيث تواصل تقديم أفضل الخدمات الجوية وتعزيز ربط العالم عبر شبكتها العالمية الواسعة.
وتحافظ الخطوط الجوية القطرية على ريادتها في قطاع الطيران، حيث تعد من أكثر الناقلات الجوية حرصًا على مواكبة الطلب المتغير في مختلف الأسواق العالمية.
وتستند هذه التوسعات إلى دراسات سوقية دقيقة، تضمن تلبية احتياجات المسافرين، سواء كانوا يسافرون بغرض العمل أو الترفيه، مما يعزز مكانة القطرية كواحدة من أكثر شركات الطيران موثوقية وانتشارًا عالميًا.