“إرث الحصن”.. تجربة إفطار فاخرة في أقدم معالم أبوظبي خلال شهر رمضان

يستعد مطعم “إرث الحصن” لاستقبال ضيوفه خلال شهر رمضان بتجربة إفطار فريدة تجمع بين التراث الإماراتي العريق والفن الطهوي الحديث، مقدمًا قائمة طعام مستوحاة من النكهات الأصيلة بأسلوب مبتكر.

يقع المطعم داخل قصر الحصن، أقدم معلم قائم في أبوظبي، حيث تمتزج الأجواء التاريخية مع الأناقة العصرية، ما يجعل الإفطار في هذا المكان تجربة استثنائية لا تُنسى.

يُعد “إرث” واحدًا من أبرز المطاعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد حصد العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك نجمة ميشلان، بفضل أسلوبه الفريد في إعادة تقديم الأطباق التقليدية بلمسات حديثة.

ويقدم المطعم في رمضان قائمة مميزة تضم مجموعة من الأطباق الإماراتية الأصيلة التي أُعيد ابتكارها بلمسة راقية، ما يمنح الضيوف تجربة طهي غنية بالنكهات والتفاصيل الدقيقة.

تبدأ رحلة الإفطار مع حساء العدس الذهبي، يليه طبق هريس العجل المطهو ببطء حتى يصل إلى قوامه المثالي. ويقدم المطعم مجبوس روبيان الفجيرة المتبل بعناية، وهو طبق يحمل بصمة إماراتية واضحة، إلى جانب لحم الضأن المحضر بتوابل خليجية أصيلة تعكس إرث المنطقة.

أما لمن يبحثون عن تجربة مختلفة، فإن رافيولي المرقوقة يمزج بين النكهات التقليدية وتقنيات الطهي العصرية، ما يضفي لمسة فريدة على المائدة الرمضانية.

لا تكتمل وجبة الإفطار دون الحلوى، ويقدم “إرث” مجموعة من الحلويات التقليدية بلمسات مبتكرة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بكعك التمر الدافئ من ليوا، المعروف بمذاقه الغني، إلى جانب اللقيمات الذهبية التي تُقدَّم بأسلوب يعكس الأصالة والرقي.

يُقدَّم الإفطار يوميًا من غروب الشمس وحتى الساعة 2 صباحًا، بسعر 220 درهمًا للشخص الواحد، في أجواء تجمع بين الفخامة والتاريخ، حيث تحيط بالضيوف جدران قصر الحصن التي شهدت تحولات أبوظبي عبر الزمن.

يوفر المكان بيئة مثالية لتجمع العائلات والأصدقاء خلال الشهر الفضيل، حيث تتحول كل وجبة إلى تجربة مميزة تعكس روح رمضان.

يقدم “إرث الحصن” أكثر من مجرد وجبة، فهو دعوة إلى استكشاف التراث الإماراتي من خلال النكهات والمكونات المحلية، في أجواء تعكس الأناقة والتقاليد في آنٍ واحد.

يجمع المطعم بين الإرث العريق والمعايير العالمية لفن الطهي، ما يجعله وجهة مثالية للراغبين في خوض تجربة رمضانية استثنائية في قلب العاصمة الإماراتية.