السياحة السعودية: مليون و300 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030
كشف الدكتور خليل الذيابي، مستشار الموارد البشرية، عن التوقعات الإيجابية لمستقبل قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن قطاع السياحة والفندقة سيكون من أكثر القطاعات توفيرًا للوظائف بحلول عام 2030.
وفي تصريحاته خلال برنامج “يا هلا” الذي يُبث عبر قناة روتانا خليجية، أكد الذيابي أن القطاع السياحي في المملكة سيخلق مليون و300 ألف وظيفة جديدة في مختلف التخصصات.
السياحة كأداة لتنوع مصادر الدخل
أوضح الدكتور خليل الذيابي أن قطاع السياحة يُعد من أهم القطاعات التي تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تركز على تنوع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.
وأشار إلى أن السياحة والثقافة يشكلان عنصرين محوريين في الاستراتيجية الوطنية، مع إمكانيات هائلة في فرص العمل التي سيوفرها هذا القطاع.
وقال الذيابي إن السياحة لا تقتصر فقط على توفير فرص العمل للمواطنين، بل تساهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد المحلي من خلال جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية، وأضاف أن الضيافة والفندقة من التخصصات التي ستشهد نمواً كبيراً في ظل النمو السياحي المتوقع في السنوات القادمة.
فرص العمل في السياحة: التخصصات الواعدة
سيتاح للمواطنين السعوديين فرص للعمل في مجالات الضيافة والفندقة، حيث يشهد قطاع الفنادق والمطاعم تطوراً ملحوظاً لتلبية احتياجات السياح المحليين والدوليين.
وأكد الذيابي أن العلاقات العامة ستتطور أيضاً كأحد التخصصات الأساسية في صناعة السياحة، حيث يُتوقع أن تصبح مهنة العلاقات العامة جزءاً أساسياً من الخطط التسويقية للمؤسسات السياحية والفندقية.
توقعات نمو القطاع السياحي
يتوقع أن يواصل القطاع السياحي السعودي ازدهاره، حيث تعمل المملكة على استقطاب المزيد من السياح عبر عدة مشروعات سياحية ضخمة مثل مشروع البحر الأحمر ونيوم، بالإضافة إلى المعالم السياحية الدينية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتهدف المملكة إلى جذب أكثر من 100 مليون سائح سنويًا بحلول 2030.
كما سيتم التركيز على التدريب المهني لتمكين الشباب السعودي من الانخراط في هذه الصناعات الواعدة. ووفقاً لذلك، فإن المملكة ستستثمر بشكل كبير في برامج التعليم والتدريب في المجالات السياحية والفندقية، لتأهيل الكوادر البشرية على أعلى مستوى.
دور السياحة في دعم الاقتصاد الوطني
تعتبر السياحة أحد القطاعات الاقتصادية الهامة التي تسهم في دفع عجلة النمو الوطني. فمن خلال استقطاب السياح الدوليين، ستتمكن المملكة من زيادة الإيرادات من السياحة الوافدة، بما يعزز الوضع الاقتصادي الوطني ويوفر المزيد من الفرص للمواطنين السعوديين في المجالات السياحية المختلفة.