الاتحاد للطيران تعزز وجودها في إفريقيا بزيادة وجهاتها في 2025
تستعد الاتحاد للطيران، إحدى أبرز شركات الطيران الإماراتية، لتوسيع شبكتها في القارة الإفريقية بشكل ملحوظ خلال العام 2025.
في خطوة تهدف إلى تعزيز تواجدها وتعميق علاقاتها مع الأسواق الإفريقية، أعلنت الشركة عن إضافة ثلاث وجهات جديدة إلى قائمة رحلاتها في الأشهر القادمة، كما تخطط لزيادة عدد رحلاتها إلى المدن الإفريقية الحالية.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الاتحاد للطيران لتوسيع شبكة خطوطها الدولية، حيث تسعى الشركة لتلبية الطلب المتزايد على السفر إلى إفريقيا وتوفير المزيد من الخيارات للمسافرين.
وفي الوقت الحالي، تقدم الاتحاد للطيران خدماتها إلى أربع مدن إفريقية رئيسية، وهي: جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، القاهرة في مصر، ماهي في سيشيل، والدار البيضاء في المغرب. وتعد هذه الوجهات جزءًا من شبكة الشركة المتنامية التي تغطي العديد من المناطق الحيوية في العالم.
ومن المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة عودة رحلات الاتحاد للطيران إلى نيروبي، كينيا، بعد توقف دام لفترة، حيث ستستأنف الشركة رحلاتها إلى هذه المدينة في 15 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وفي خطوة أخرى، أعلنت الشركة عن خطط لإطلاق مسارات جديدة إلى ثلاث مدن إفريقية إضافية اعتبارًا من العام المقبل، وهي تونس العاصمة، الجزائر العاصمة، والعلمين في مصر، وهو ما يعكس التزام الشركة بتوسيع خدماتها في منطقة شمال إفريقيا.
وأكد أريك دي، الرئيس التنفيذي للإيرادات والشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، أن الشركة تعمل على زيادة عدد رحلاتها إلى بعض الوجهات الأفريقية الحالية.
وقال في تصريحاته: “نحن نسعى لتوسيع عدد رحلاتنا، بما في ذلك زيادة الرحلات إلى جوهانسبرغ والدار البيضاء لتصبح رحلات يومية بدءًا من الصيف المقبل.
وفي الوقت الراهن، نحن نخدم أربع مدن بإجمالي 39 رحلة أسبوعيًا، ولكن بحلول الصيف المقبل سنتمكن من زيادة العدد إلى 50 رحلة أسبوعيًا في ست مدن، وبحلول نفس الوقت من العام المقبل، نتوقع أن نصل إلى 57 رحلة أسبوعيًا في ثماني مدن.”
وأضاف أريك دي أن الاتحاد للطيران قد أعلنت مؤخراً عن عشر وجهات عالمية جديدة، بما في ذلك الوجهات الأفريقية التي تشمل تونس والجزائر.
كما أوضح أن الشركة تعتزم الإعلان عن عشر وجهات جديدة أخرى على الأقل كل عام حتى عام 2030، مع التركيز على مدن جديدة في إفريقيا وتحويل العديد من هذه الرحلات إلى رحلات يومية لتلبية احتياجات الركاب.
وتواصل الاتحاد للطيران توسيع اتفاقياتها مع شركات الطيران الإفريقية عبر شراكات الرمز المشترك (Code Share) واتفاقيات “إنترلاين”، مما يتيح للمسافرين خيارات سفر أكثر تنوعًا وسلاسة في التنقل بين مختلف المدن الإفريقية والعالمية، هذه الشراكات تساهم في تسهيل عمليات الحجز والربط بين مختلف الرحلات، بما يضمن للمسافرين تجربة سفر مريحة وسلسة.
فيما يتعلق برؤية الاتحاد للطيران المستقبلية، أشارت الشركة إلى أنها تسعى لتطوير شبكتها بشكل مستمر، مع التركيز على مناطق استراتيجية تساهم في تعميق الروابط التجارية والاقتصادية بين الإمارات والدول الإفريقية، تعد هذه الخطوات جزءًا من استراتيجية الشركة الطويلة المدى لتعزيز مكانتها كمزود رائد لخدمات الطيران في الأسواق الدولية.
من خلال هذه التوسعات، تواصل الاتحاد للطيران دورها المحوري في ربط القارات وتوفير رحلات مريحة وآمنة للركاب عبر وجهات جديدة ومطورة في إفريقيا، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز الحضور الإماراتي في أسواق الطيران العالمية.