مطارات الرياض تفوز بخمس جوائز عالمية وإقليمية تكريماً لتميزها في تجربة العملاء

في إنجاز عالمي جديد يعكس التزامها بتقديم أعلى معايير الجودة والخدمات، حصلت شركة مطارات الرياض، التي تدير مطار الملك خالد الدولي، على خمس جوائز مرموقة في النسخة الخامسة من جوائز ARCET Global، التي تُمنح سنويًا تقديرًا للشركات التي تركز على تحسين تجربة العملاء وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين.

جوائز إقليمية وعالمية

تمكنت مطارات الرياض من الفوز بثلاث جوائز إقليمية متميزة في مجالات حيوية، شملت تصميم تجربة العميل، والاستراتيجية الرقمية، وأفضل مشروع خدمة ذاتية للعملاء.

كما حصلت الشركة على جائزتين عالميتين، حيث فازت بإحدى الجوائز في فئة الفائز العام، والأخرى في فئة الاستراتيجية الرقمية، وهو ما يعكس نجاحها الكبير في ابتكار حلول تقنية تهدف إلى تحسين تجربة السفر.

وقد تم تسليم الجوائز خلال حفل رسمي أقيم في العاصمة الهولندية أمستردام، في حضور ممثلين من الهيئات الحكومية والشركات الخاصة من جميع أنحاء العالم. وتعد جوائز ARCET Global من أبرز الجوائز الدولية التي تكرم الشركات الرائدة في مجال تحسين وتطوير تجربة العملاء.

التزام مطارات الرياض بالجودة والابتكار

وبهذه المناسبة، عبّر أيمن أبوعباة، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الكبير، مشيرًا إلى أن هذه الجوائز تمثل شهادة دولية على التفوق المستمر للمطار في تقديم خدمات مبتكرة ترتقي بتجربة المسافرين.

وأضاف أبوعباة أن الفوز بهذه الجوائز يعكس التزام الشركة بتحقيق أعلى مستويات الخدمة للعملاء، وتبني أحدث التقنيات التي تسهم في تسهيل إجراءات السفر وتحسين تجربة المسافر.

كما أكد الرئيس التنفيذي أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود فريق العمل في الشركة، الذي يبذل قصارى جهده لتطوير كافة الجوانب التشغيلية في مطار الملك خالد الدولي، مضيفًا أن الجوائز تعكس أيضًا التزام مطارات الرياض بتحقيق التحول الرقمي في كافة مراحل السفر.

استراتيجيات مبتكرة لخدمة العملاء

في سياق آخر، أشار أبوعباة إلى أن جوائز ARCET Global تبرز الدور الكبير للتقنيات الحديثة والاستراتيجيات الرقمية في تحسين جودة الخدمات، فالشركة تعمل على تعزيز خدماتها من خلال مشاريع الخدمة الذاتية، التي تشمل تقنيات حديثة لتسهيل إجراءات السفر، بدءًا من التسجيل عبر الإنترنت وصولًا إلى الاستفادة من الأجهزة الذكية في صالات المغادرة والوصول.

وأضاف أبوعباة أن مطارات الرياض ستواصل العمل على مشاريع جديدة تهدف إلى تعزيز استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات متميزة للمسافرين، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو التطوير المستدام والابتكار في مجال الطيران.

الخطط المستقبلية

فوز مطارات الرياض بهذه الجوائز ليس مجرد تتويج لجهودها الحالية، بل يشكل دافعًا قويًا لمواصلة الابتكار في المستقبل. إذ تخطط الشركة لتطوير المزيد من الاستراتيجيات الرقمية التي تهدف إلى جعل تجربة المسافر أكثر سلاسة وراحة، مع الاستمرار في تقديم الحلول المبتكرة التي تتماشى مع تطلعات المسافرين في المستقبل.

وبذلك، تواصل مطارات الرياض تعزيز مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في مجال تقديم خدمات الطيران في المنطقة والعالم، وتُبرز نفسها كمثال يحتذى به في تحسين تجربة العملاء عبر التحول الرقمي والابتكار المستمر.